«ذكرى بحجم النكبة».. عام على انفجار مرفأ بيروت

«ذكرى بحجم النكبة».. عام على انفجار مرفأ بيروت
- انفجار مرفأ بيروت
- ذكرى انفجار مرفأ بيروت
- بيروت
- مرفأ بيروت
- لبنان
- انفجار مرفأ بيروت
- ذكرى انفجار مرفأ بيروت
- بيروت
- مرفأ بيروت
- لبنان
الأنظار تتجه اليوم إلى مرفأ بيروت، فإحياء الذكرى السنوية الأولى على انفجاره يبدو أنها ستكون ثورة شعبية؛ توازي حجم الجريمة التي وقعت، وأودت بحياة 218 شخصا في ثوان، فيما أصابت المئات بجروح وشردت الآلاف.
وبالتزامن مع الحدث «الميداني» في بيروت، ستجتمع افتراضيا الأسرة الدولية حول الشعب اللبناني في مؤتمر دعم مخصص له تقيمه فرنسا، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وستكون لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون كلمة يلقيها خلال المؤتمر، وسيوجه في الثامنة مساء اليوم رسالة إلى اللبنانيين عبر وسائل الإعلام، بمناسبة الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت، بحسب موقع «المركزية».
أما عن مواقف السياسيين في الذكرى الأولى لـ4 أغسطس، فأشار سعد الحريري، إلى أن «البركان الذي عصف ببيروت ليس منصة للاستثمار السياسي في أحزان المواطنين»، لافتا إلى أن «4 أغسطس يوم لتحرير العدالة من المبارزات وليس لإطلاق الحملات الانتخابية»، أما تكتل الجمهورية القوية فيجتمع قبل ظهر اليوم في معراب لإصدار موقف في مناسبة 4 أغسطس.
واجتمعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، أمس، وفي بيان صادر عنهم، أعرب جميع الأعضاء عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، ومع كل من تضررت حياتهم وسبل عيشهم.
وحثوا السلطات على الإسراع في استكمال التحقيق في انفجار المرفأ، من أجل كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
وأضافت المجموعة: «تتابع مجموعة الدعم بقلق شديد التدهور الاقتصادي المتسارع الذي تسبب في ضرر بالغ لجميع شرائح المجتمع اللبناني ومؤسساته وخدماته».
ودعت مجموعة الدعم الدولية، السلطات اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة على وجه السرعة؛ لتحسين الظروف المعيشية للشعب اللبناني.
كما رحبت بالمؤتمر المقبل، الذي ستترأسه كل من فرنسا والأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات الأكثر هشاشة في لبنان.
ودعت مجموعة الدعم «القادة اللبنانيين إلى أن يبادروا دون تأخير الى تقديم الدعم لتشكيل حكومة ذات صلاحيات، تمكنها من تطبيق إصلاحات مجدية»، بالإضافة إلى أهمية إجراء الانتخابات في مواعيدها، حفاظا على ديمقراطية لبنان، ولاستعادة ثقة وأمل الشعب اللبناني.