نقابة الأطباء تنعي 3 من شبابها: ماتوا فجأة

نقابة الأطباء تنعي 3 من شبابها: ماتوا فجأة
نعت النقابة العامة للأطباء بمزيد من الحزن والأسى، ثلاثة من شباب الأطباء أبناء الشرقية، حيث توفى عاطف محمد طبيب بوحدة العناية المركزة بمستشفى أبو حماد المركزي، كما توفى الطبيب عمر على طبيب تكليف، وكذلك الطبيب أحمد محمد هشام طبيب بمعهد الكبد.
وَقدمت النقابة، خالص العزاء لأسرهم الكريمة، ونسأل الله أن يرحمهم برحمته الواسعة، وأن يُسكنهم مع الأبرار والشهداء.
ونشر عدد من الأطباء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور الأطباء الراحلين، وأرفقوها بعبارات وتعليقات الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لذويهم، مشيرين إلى أن الوفاة طبيعية، لكنها كانت بشكل مفاجئ.
وكان الأول، احتجز بالعناية المركزة لمدة يومين ثم توفى، والثاني توفى بشكل مفاجئ، بعدما توجه للنوم عقب قيامه بعمل بشكل متواصل لمدة 3 شيفتات، أما الدكتور أحمد محمد هاشم كان مريضا، ويعاني نقص في عوامل التجلط في الدم ويصاب بنزيف، ويمكن يكون الموت مبررا في هذه الحالة بسبب المرض، أما الاثنين الآخرين، فكانت وفاتهما مفاجئة، وهذا يدعو للدراسة والبحث والتأمل، بحسب الدكتور أيمن سالم نقيب أطباء الشرقية.
ونشر أحد الأطباء، صور 3 من الأطباء، وأرفقها بتعليق قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة 3 أطباء شباب من خريجي طب الزقازيق في خلال يومين.. موت مفاجئ دون سابق إنذار».
من جانبها نعتهم مديرية الصحة بالشرقية، في بيانا قالت فيه: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، يتقدم الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والعاملين بمديرية الشئون الصحية، وجميع العاملين بمستشفي أبو حماد المركزي، بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالي الزميل الشاب الدكتور عاطف محمد السيد طبيب العناية المركزة بمستشفى أبو حماد المركزي، والذي وافته المنية صباح اليوم، سآلين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون».