أشرف رشاد: «الشيوخ» و«النواب» واجها تحديات الفترة الماضية
أشرف رشاد: «الشيوخ» و«النواب» واجها تحديات الفترة الماضية
قال النائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية، النائب الأول لرئيس حزب «مستقبل وطن»، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إنه كانت هناك تحديات بدور الانعقاد الأول في الفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ، والفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب.
وذكر رشاد، أن التحدي الأول الذي واجه عمل المجلسين، هو أنه كيف يستطيع المجلسين أن يجاريا القيادة السياسية في أدائها من أجل المواطن، وتحقيق الحياة الكريمة له، خاصة أن أداء القيادة السياسية لا أحد يختلف على أنه أسطوري بكافة مناحي الحياة، ومن ثم كان على البرلمان بغرفتيه، أن يسارع في تطوير البيئة التشريعية لمصر، بما يخدم المواطن، خاصة أن الجميع يعلن أن بيئة مصر التشريعية معقدة للغاية، وهو ما تم العمل بشأنه بتطوير البيئة التشريعية.
جاء ذلك خلال ندوة «إنجازات مجلسي النواب والشيوخ لدعم الوطن»، بمشاركة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب «مستقبل وطن»، والمستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية، والمستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب.
التحديات التي تواجه البرلمان
وأضاف زعيم الأغلبية، أن التحدي الثاني كان متمثلا في كيفية الحصول كممثلين للشعب علي حالة من الرضا من جانب المواطنين والشعب، مؤكدا على أن هذا التحدث كان معادلة صعبة، ولكن المجلسين نجحوا في ذلك، في ضوء العديد من الطموحات الكبيرة للمواطنين، وهذا حقهم، وبالتالي كان هناك جهدا كبيرا مبذولا من أجل مواجهة هذا التحدي، مؤكدا على أن السبب الرئيسي في هذا النجاح هو ممثل الحكومة، المستشار علاء فؤاد، بسبب تعاونه الكبير مع جميع نواب البرلمان بمختلف ألوان الطيف السياسي.
ولفت زعيم الأغلبية إلى أن التحدي الثالث، كان متمثلا في القدرة على المساهمة بشكل مستمر في رفع الأعباء المالية في التشريعات المقدمة والمنظورة أمام البرلمان، وهو ما حدث بالفعل، وكانت الحكومة تتجاوب بشكل كبير، مؤكدا على أن مواجهة هذه التحديات والنجاح فيها، كان بسبب تعاون الحكومة، وممثلها المستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية، الذي نجح في صناعة الثقة بن السلطة التشريعية والتنفيذية.
