«العليا لعلاج ضمور العضلات» تكشف تفاصيل حقن الطفلة ليال بالعقار الجيني

«العليا لعلاج ضمور العضلات» تكشف تفاصيل حقن الطفلة ليال بالعقار الجيني
قال الدكتور هاني طاهر، عضو اللجنة العليا لعلاج ضمور العضلات بوزارة الصحة، إن الطفلة «ليال» التي حصلت على حقنة العلاج الجيني اليوم، عُرضت على لجنة والتي قررت أحقيتها في الحصول على العقار الجيني، وتوفرت الحقنة، وبعد وصولها أمس، حُقنت بها الطفلة اليوم.
وأضاف «طاهر» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الثلاثاء، أن الاستجابة مرضية ولكنها تتفاوت على حسب السن، ونظرًا لأن الطفلة عمرها يقترب من عامين، فإن تأثير هذه الحقنة سيظهر بعد 6 شهور، ولكن كلما تم الحقن مبكرًا، في الشهور الأولى من عمر الطفل كانت الاستجابة أفضل.
وتابع عضو اللجنة العليا لعلاج ضمور العضلات بوزارة الصحة، أن هذا العلاج لا يؤخذ بعد وصول عمر الحالة إلى عامين، والطفلة كان عمرها سنتين إلا أسبوعين، مشددًا على أن حملات التوعية في الإعلام دفعت الناس إلى الانتباه لأعراض الإصابة بأمراض العضلات، ويمكن الاتصال بالخط الساخن 106 لمعرفة أقرب مكان عيادة من عيادات علاج مرض ضمور العضلات، لفحص الطفل وخضوعه للتحاليل المعملية والجينية للتأكد من إصابته بالمرض، وبالتالي توفر له الدولة الحقنة.
وأعلنت ربا الأشقر، والدة الطفلة ليال أحمد العزب، المريضة بضمور العضلات الشوكي، حصول ابنتها على الحقنة الأغلى في العالم، من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر تحويل مبلغ التبرعات الذي تم جمعه والذي تخطى 35 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر لعلاج حالة أخرى.
ووجهت الأم الشكر لكل من دعمها بماله أو بوقته، كما تقدمت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بمرضى ضمور العضلات الشوكي، ووجهت الشكر للدكتورة نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والأطباء المعالجين.
وأكدت الأم لـ«الوطن»، أن الأعراض ظهرت على صغيرتها في سن 6 أشهر، حيث وجدت الأم أن رضيعتها عاجزة عن الزحف كباقي الأطفال، علاوة على عدم قدرتها على تحريك اليدين والقدمين ومعاناتها الشديدة في البلع.