كان حابسها وبيحرقها بالسجاير.. قصة مذيعة خلعت زوجها بعد عامين من الجحيم

كان حابسها وبيحرقها بالسجاير.. قصة مذيعة خلعت زوجها بعد عامين من الجحيم
- الإسكندرية
- العنف الأسري
- العنف الزوجي
- آلاء عبد العزيز
- مذيعة قناة الحدث
- قناة الحدث اليوم
- خلع
- قضايا الخلع
- الإسكندرية
- العنف الأسري
- العنف الزوجي
- آلاء عبد العزيز
- مذيعة قناة الحدث
- قناة الحدث اليوم
- خلع
- قضايا الخلع
«ضل رجل ولا ضل حيطة»، مثل شعبي تسبب في معاناة للإعلامية «آلاء عبد العزيز»، المذيعة بقناة «الحدث اليوم»، بعدما تزوجت رجلا حول حياتها إلى جحيم، طالتها ناره حرفياً حين كان يطفئ سجائره في جسدها وبدلا من أن يمثل مصدر أمانا لها أصبح سجانها الوحيد.
ضرب وسجن وحرق.. عنف زوج مذيعة لها
تقول آلاء عبد العزيز، إنها تزوجت منذ عامين، قضت خلالها شهرين فقط مع زوجها الذي أرغمها والداها على الزواج منه تحت شعار «ضل رجل ولا ضل حيطة».
وأضافت لـ«الوطن»، أنها عانت من غيرة زوجها عليها حيث قرر حبسها في المنزل وقام بترهيبها وضربها حتى أنه كان يطفئ السجائر في جسدها، فيما كان يغلق باب المنزل عليها بالمفتاح وقت تركه المنزل حتى لا تخرج من بيته الذي أصبح بمثابة السجن.
«آلاء»: كنت بنام في الحمام هربا من زوجي
واوضحت أنه خشى أن تهرب أثناء نومه بعدما لاقت من عذاب، فكان يغلق باب المنزل بالمفتاح ثم يضعه تحت وسادته حتى لا تحصل على المفتاح وتهرب منه، فتحولت حياتها معه إلى جحيم بالمعني الحرفي للكلمة.
وتابعت: «كنت بدخل أنام في الحمام من الخوف منه وعشان يطلعني كان بيولع لي نار تحت عقب الباب عشان اتخنق وأخرج ويكمل ضربي تاني».
المذيعة الشابة: قضيت شهرين جحيم وأهلى تركوني له
ذلك الجحيم استمر على مدار شهرين من تاريخ الزواج الذي عقد في شهر مايو من عام 2019، فلم تنعم بشهر عسل مثل الزوجات بل كانوا شهرين في الجحيم، وبحسب آلاء، فإنها حاولت خلال تلك الفترة التواصل مع أهلها من أجل إنقاذها فلم تجد أي مساندة بل تركوها تواجه مصيرها وحدها تحت شعار: «البنت مالهاش إلا بيت جوزها».
آلاء استعانت بالشرطة لنجدتها.. و«أهلها تبرؤا منها»
في ظل ذلك الوضع الصعب، لم تجد آلاء سوى الشرطة لنجدتها منه، فاتصلت بهم وأخرجوها من جحيم زوجها، إلا أن أهلها رفضوها: «أهلي اتبروا مني وشفوني هجيب لهم العار باللي عملته، مكنش فيه غير أمي اللي كانت بتكلمني وتدعمني دعم معنوي»، هذا الأمر جعلها وحيدة فلم تجد سوى الاعتماد على نفسها من خلال إيجاد مسكن والبحث عن عمل، حيث خاضت عملت في وظائف عدة بينها التسويق والإعداد وصولا إلى عملها كإعلامية.
عامين في المحاكم وتهديدات من زوجها
وعلى مدار عامين في المحاكم رفعت خلالها قضية طلاق للضرر ثم خلع لتسهيل الإجراءات والتنازل عن كل حقوقها، إلا أنه كان يلاحقها بالتهديدات، والوصول إلى أماكن عملها، ومؤخرا حصلت على حكم الخلع، الأمر الذي أسعدها قائلة: «رجعت حرة».