«اختاروا بعض».. تفاصيل خطوبة «الزهراء لايق» من نجل عمدة «الشباسية»
«اختاروا بعض».. تفاصيل خطوبة «الزهراء لايق» من نجل عمدة «الشباسية»
- الزهراء لايق
- الزهراء لايق حلمي قنديل
- خطوبة الزهراء
- قارئة القرآن أمام الرئيس
- الزهراء لايق
- الزهراء لايق حلمي قنديل
- خطوبة الزهراء
- قارئة القرآن أمام الرئيس
حلم ابن العمدة منذ الصغر أن تكون زوجة له وأما لأولاده، اجتهد في دراسته بالأزهر حتى التحق في كلية الشريعة والقانون، وتخرج فيها بتقدير عال حيث كان من الأوائل، ثم التحق بالخدمة العسكرية وانتهى من ادائها، منتظراً أن يجرى تعينه في النيابة أو دار الإفتاء المصرية لتحقيق حلم ارتباطه بـ«الزهراء»، خاصة بعد قرائتها القرآن في مؤتمر حضره الرئيس.
أحمد رمزي أبو داوود، تقدم لخطبة الطالبة «الزهراء لايق حلمي قنديل»، قارئة القرآن الكريم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، وفقا لرمزي أبو داوود، عمدة قرية الشباسية التابعة لمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ.
« اختاروا بعض والزهراء شرف لأي حد، وأحمد كان معجب بيها من زمان وهي كمان، لكن أنا كنت بأجل الخطوبة علشان نشوف مستقبلهم الأول، ومن أكتر من سنة فاتحني أحمد في موضوع أنه عاوز يخطب الزهراء، قولتله كلنا موافقين وشرف لينا بس استنى لما تتعين وهي تدخل كلية، لكنه صمم فوافقت بحب وشرف لأن الزهراء بنت خلوقة ومهذبة واتربت أحسن تربية»، هكذا يلخص العمدة قصة ارتباط « أحمد والزهراء»، لـ« الوطن»، مؤكدا أن الخطبة ستتم في إحدى القاعات الكبيرة وسيكون حفل إنشاد ديني.
لم ينتظر العريس أحمد ظهور نتيجة الزهراء في الصف الثالث الثانوي الأزهري، بل قرر أن يحتفلا معاً بخطبتهما ونتيجتها وفقا للعمدة: «قال مش هستنى نحتفل مع بعض بالخطبة والنتيجة، وإن شاء الله هنعمل الخطوبة بعد ظهور النتيجة، وهتبقى حاجة مشرفة، والزهراء هتكمل تعليمها أي كان أيه ومش هيتجوزوا دلوقتي ولو التحقت بكلية الطب وهي حلمها هتتجوز بعد 3 سنين ولو أي كليه تانية برضو، وهتكمل واحنا معاها لنها شرف للعالم كله».
أحمد يبلغ من العمر 25 عاماً، وحاصل على تقدير عالي في كلية الشريعة والقانون عام 2019، وينتظر تعيينه خلال المرحلة المقبلة سواء في النيابة أو في دار الإفتاء المصرية وفقا لوالده، وهو شاب خلوق يتميز بحب الجميع وعمل الخير، وفقا لوالده:« بيحب الخير وملتزم وكأن ربنا ألف بين قلبيهما، وكل التحية للزهراء ، غالية عندنا من زمان، ومتربية معانا، وكان حلمي ان اخطبها لابني زي ماهو حلمه، لكن كنت منتظر أشوفه وكيل نيابة».
