خبير اقتصادي: تصميم العملات البلاستيكية سيحمل طابعًا تراثيًا مميزا

خبير اقتصادي: تصميم العملات البلاستيكية سيحمل طابعًا تراثيًا مميزا
قال الدكتور صلاح الدسوقي، الخبير الاقتصادي، إن الهدف من طباعة عملات جديدة بلاستيكية هو ملاحقة التطور في صناعة العملات بطريقة تمنع تزييفها، ولا يمكن أن تكون مصر في عزلة عن التقنيات الموجودة في العالم، خاصة أن الفارق بين العملة المصرية والعملات العالمية أصبح كبيرًا جدًا.
وأضاف «الدسوقي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، الاثنين، أنه بالنسبة للعملات القديمة سوف تُسحب من السوق تدريجيًا ولكن هذا لن يجرى دفعة واحدة، لأن المستهلك يجب أن يعتاد على العملة الجديدة بشكل أو بآخر، مشددًا: «التطور في العملات شيء طبيعي، وممكن نلاقي ورقة في السوق بـ500 جنيه، وهذا هو التطور الحاصل لأنه من 20 عامًا لم يكن لدينا عملة من فئة 200 جنيه، وأصبح لدينا هذه العملة».
وشدد الخبير الاقتصادي على أن العملة يجب أن تؤدي دورها وهو التداول، والبائع يأخذ المال من المشتري ليدخل في دورة جديدة من الاقتصاد، وهذا هو التداول، مشيرًا إلى أن العملات الحديثة لها دور من الناحية الصحية لأنها تُصنع من مواد تقلل نقل العدوى.
وعن تصميم العملة الجديدة، قال إن متخصصين في عملية التصميم سيتولون هذه المهمة، ويجب أن تحمل طابعًا تراثيًا يشير إلى أن هذه العملة يجب أن تكون مميزة ومن يمسكها في يده يعرف أنها خاصة بمصر.
وبدأ العد التنازلي لاستقبال السوق المصري العملات البلاستيكية المصنوعة من «البوليمر»، والتي تعتبر مادة «صديقة للبيئة»، بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، واطلع الرئيس على عينات من البنكنوت الجديد الذي سيجرى إصداره في مطلع شهر نوفمبر المقبل.