السياحة الثقافية: عودة رحلات إسبانيا وفرنسا للأقصر «بشرة خير»

السياحة الثقافية: عودة رحلات إسبانيا وفرنسا للأقصر «بشرة خير»
- السياحة الثقافية
- تسويق السياحة الثقافية
- وصول أول رحلة من أسبانيا للأقصر
- الأقصر
- لجنة تسويق السياحة الثقافية
- السياحة الثقافية بالأقصر
- الأقصر وأسوان
- السياحة الثقافية
- تسويق السياحة الثقافية
- وصول أول رحلة من أسبانيا للأقصر
- الأقصر
- لجنة تسويق السياحة الثقافية
- السياحة الثقافية بالأقصر
- الأقصر وأسوان
قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن وصول أول رحلة طيران مباشرة من فرنسا إلى مطار الأقصر فجر أمس، وعلى متنها نحو 178 سائحا، للمرة الأولى منذ شهر مارس من العام الماضى، هي بشرة خير للسياحة المصرية، حيث توقفت الرحلات الفرنسية للأقصر منذ ذلك التاريخ، لافتا إلى أن السياح على متن الرحلة سيقيمون خلال زيارتهم للأقصر بفندق عائم ليقوموا بزيارة الأماكن الاثرية بين الأقصر وأسوان عبر الرحلات النيلية «نايل كروز».
الرحلات الفرنسية والإسبانية للأقصر «بشرة خير»
وأضاف لـ «الوطن»، إن تلك الرحلة والتى ستكون كل يوم سبت من كل إسبوع حتى نهاية شهر نوفمبر، بالإضافة إلى وصول عدد من الرحلات الإسبانية للأقصر، تمثل بداية لعودة الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان لمعدلاتها الطبيعية، مشيرا إلى أن سائحي فرنسا وإسبانيا من أكثر سياح العالم ولعا بالحضارة المصرية القديمة ومزاراتها الأثرية والثقافية.
ارتفاع أعداد السياح بالأقصر وأسوان خلال شهور الشتاء
وأوضح أن وصول أي رحلات خلال فصل الصيف الحالي الذي يشهد تراجعا معتادا في الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان، يمثل مكسبا كبيرا، لاسيما في الظروف التي يمر بها العالم حاليا في ظل جائحة كورونا، موضحا أن أعداد السياح الوافدين لمدن الصعيد السياحية سيرتفع بشكل كبير خلال الموسم الشتوى، وتحديدا خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الجاري ويناير من عام 2022.
وأوضح «عثمان»، أن ارتفاع درجة الحرارة حاليا بالأقصر وأسوان والتي تصل إلى نحو 48 درجة مئوية تسبب في تراجع نسب الإشغال الفندقي بالصعيد لأدنى مستوياتها، مشيرا إلى أنه لولا الرحلات البرية الوافدة من الغردقة للأقصر يوميا والتى تصل إلى 100 اتوبيس سياحي على متنها سياح، لتوقفت حركة البيع والشراء بشكل كبير بالمطاعم والمنشآت السياحية والبازارات والحناطير والفلايك النيلية الموجودة بالمحافظة.
يشار إلى أن نسبة السياح الوافدين لمصر والذين يزورون المدن الأثرية والثقافية مثل الأقصر وأسوان يمثل من 10 إلى 15% من إجمالى أعداد السياح الذين يزورون مصر سنويا.