تفاصيل بروتوكول المهندسين وشركة سيمنز: تجهيز 4 معامل والبداية بالصعيد

01:15 م | الأحد 01 أغسطس 2021

قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن بروتوكول التعاون الذي وقعته النقابة مساء السبت مع شركة سيمنز الغرض منه التعاون مع شركة سيمنز «التي لها أيادي بيضاء على ملف الطاقة في مصر في أحرج اللحظات» بحسب تعبيره، موضحا أن الشركة وقعت عام 2015 بروتوكول إنشاء 3 محطات كهرباء في وقت كان احتياجنا من الطاقة أكثر مما كان يتم توفيره وقدمت سيمنز عرضا لإنشاء المحطات الثلاث.

الطاقة النمطية والتحول الرقمي

وبخصوص بروتوكول نقابة المهندسين وشركة سيمنز أوضح «ضاحي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن شركة سيمنز شركة عالمية تعمل في مجالات الطاقة النمطية والتحكم في الطاقة ثم التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة وهو ما يعرف باستخدام الروبوت «فمعظم المصانع وخطوط الإنتاج الصناعية ستعتمد عليه خلال السنوات العشر المقبلة» على حد قوله.

وواصل نقيب المهندسين: «ستقوم شركة سيمنز بفرش 4 معامل التي تم الاتفاق عليها باجهزة حديثة، كما سيتم عمل دورات تدريبية بأسعار زهيدة تكاد تكون مجانية وهذه الدورة تنتهي بتقييم والحصول على شهاده تعطي حاملها الحق في العمل في مجالها.

وحول من يحق لهم الحصول على هذه الدورات قال النقيب «نستهدف مهندسي حديثي التخرج من هذا البروتوكول لتأهيلهم لسوق العمل وهو هدف كبير من أهداف النقابة، سبندأ بالصعيد ثم الدلتا، والمعمل الأول سيتم تجهيزه بأجهزة من ألمانيا خلال أكتوبر المقبل».

توفير فرص عمل

وقال نقيب المهندسين إن هناك فائضا في الخريجين «نتعامل معه من خلال التدريب وتوفير فرص عمل، باعتبار المهندس المصري هو قاطرة التنمية لذلك لابد أن نكون على مستوى هذه المسئولية».

وأشار إلى أن معالجة آثار الثورة الصناعية والمخاوف من الاستغناء عن العنصر البشري تتم من خلال عدة عناصر منها مثلا أن هذه الثورة الصناعية الرابعة لن تنتشر في يوم واحد، فهناك مدى زمني حوالي 10 سنوات، كما أنها لن تنتشر في كل بلاد العالم.

وواصل نقيب المهندسين: «الصين بها أكثر من مليار نسمة يعتبرونهم ثروة بشرية فليس من المعقول ألا نجد فرص عمل لنحو 800 ألف مهندس مصري، كما أن هذا الروبوت هناك عنصر بشري يصنعه ويضع له السوفت وير ونظام تشغيله، فلن يتم الاعتماد كليا على الروبوت فقط».