أستاذ تمويل: تقرير «موديز» رسالة لمؤسسات العالم بانخفاض مخاطر الاستثمار في مصر

أستاذ تمويل: تقرير «موديز» رسالة لمؤسسات العالم بانخفاض مخاطر الاستثمار في مصر
- اقتصاد مصر
- الاقتصاد
- الاقتصاد المصري
- الاقتصاد العالمي
- اقتصاد مصر
- الاقتصاد
- الاقتصاد المصري
- الاقتصاد العالمي
أكد الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن مؤسسات التصنيف الدولية تعد تقاريرا بشكل دوري واستثنائي حينما تتطلب الظروف تقييما أو تصنيفا لاقتصاد ما، أو للاقتصاد العالمي في حال حدوث أي تطورات طارئة، مشيرا إلى أن تثبيت مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتماني لمصر، للمرة الثالثة، هو أمر جيد للغاية لأنه يأتي في توقيت يمر فيه الاقتصاد العالمي بظروف صعبة للغاية جراء جائحة كورونا.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، في تصريحات لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «هذا الأمر ينعكس بالإيجاب على الوضع الاقتصادي، لأنه حينما يجري الابقاء على النظرة الاقتصادية المستقرة في الظروف الصعبة يعد هذا الأمر رسالة موجهة إلى المؤسسات العالمية وصناديق الاستثمار للتأكيد على أن الاقتصاد المصري منخفض المخاطر وله قدرة على مواجهة الأزمات والصدمات وهو ما سيكون له انعكاسات، لأنه يقلل من تكلفة الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي».
وأردف أن هذه المؤسسات تعمل وفقا لمؤشرات وأرقام بعيدة تماما عن أي عاطفة، وتصدر تقاريرها بناء على مؤشرات الاقتصاد في الدول، وتأخذ في الاعتبار تقارير المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي، حيث استطاعت مصر تقليل عجز الموازنة هذا العام وهو أمر مفاجئ، إذ اتخذت الحكومة المصرية قرارا جريئا خلال الجائحة في التوسع في النفقات، وهو ما كان من المفترض أن يتسبب في زيادة العجز، واتجهت إلى زيادة ضخ الاستثمارات العامة وهو ما كان سببا في استمرار معدلات التشغيل واستيعاب العمالة التي فقدت وظائفها في قطاعات أخرى.