مشادة كلامية بين طبيب ومعالجة بالحجامة: «جامعة القاهرة مش بتدرس تخاريف»
مشادة كلامية بين طبيب ومعالجة بالحجامة: «جامعة القاهرة مش بتدرس تخاريف»
- الحجامة
- الطب التكميلي
- طبيب
- معالجة بالحجامة
- جامعة القاهرة
- الحجامة
- الطب التكميلي
- طبيب
- معالجة بالحجامة
- جامعة القاهرة
وقعت مشادة كلامية بين متخصصة في الطب التكميلي والحجامة، وطبيب، خلال حلقة أمس من برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، بعدما أطل عدد من الأبطال الأولمبيين، الذين شاركوا بأولمبياد طوكيو 2020، وتظهر على أجسادهم علامات استخدام الحجامة، حيث أكدت المتخصصة بالطب التكميلي، أن الحجامة تدرس في ألمانيا حاليا، وهو ما اعترض عليه أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بشدة.
وقالت الدكتورة مروة اسماعيل، المتخصصة في الطب التكميلي والحجامة، إن الحجامة سنة على الرسول محمد (صلَ الله عليه وسلم) قبل أي شيء، موضحة أن الرسول كان يستخدمها في بعض العلاجات.
وأضافت «مروة»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، أن الحجامة مفيدة بشكل كبير لكل من يعاني من مشاكل صحية بقلبه أو التهابات أو من يعاني من شلل نصفي أو القولون أو حتى الذين يعانون من أي أمراض جلدية، موضحة أنها خريجة جامعة القاهرة وحصلت منها على دروات بالطب التكميلي، معتمدة من وزارة الخارجية.
وأشارت إلى أن عدم فاعلية الحجامة مع بعض الأمراض حاليا، يرجع إلى قيام بعض الهواة بعملها للمرضى، وليس من خلال شخص محترف درس الطب التكميلي.
وهو ما اعترض عليه الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، مؤكدا تعجبه من هذا الحديث، وادعاء المتخصصة العلاج بالحجامة، وحصولها على دورات تدريبية في الحجامة من جامعة القاهرة.
وقال «عبد الله» خلال مداخلة هاتفية، مع البرنامج إن هذا الكلام ليس صحيحا، مضيفا: «عمر ما جامعة القاهرة تدرس تخاريف، دي جامعة محترمة بقالها أكتر من قرن، لا يمكن تدرس تخاريف للناس وتفهمهم إن علاجهم في تشريط جسمهم».
وشدد أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، أن استخدام الحجامة مع مرضى السكر يعد جريمة كبرى، قد ينتج عنها بتر قدم المريض، متسائلا، هل هذه المتحدثة بالأساس خريجة إحدى كليات الطب؟
وهنا تدخلت المعالجة بالحجامة في الحديث، كاشفة أن دولة ألمانيا تدرس الحجامة في مناهجها التعليمية، وهو ما لم يصمت أمامه أستاذ الأمراض الجلدية التناسلية، معترضا على ذلك بشدة، قائلا: «ألمانيا إيه بس.. سيبك من الكلام الفارغ ده».
