هل نقل الدم في نهار رمضان يبطل الصوم؟.. و«الإفتاء»: «مثل الحجامة»

هل نقل الدم في نهار رمضان يبطل الصوم؟.. و«الإفتاء»: «مثل الحجامة»
- هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم؟
- هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم
- هل نقل الدم يبطل الصوم
- التبرع بالدم
- الصوم
- الصيام
- دار الإفتاء
- هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم؟
- هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم
- هل نقل الدم يبطل الصوم
- التبرع بالدم
- الصوم
- الصيام
- دار الإفتاء
«التبرع بالدم»، من النصائح الطبية التى يؤكد الأطباء على ضرورتها كونه يزيد من نشاط نخاع العظام لإنتاج خلايا دم جديدة، وغالبا ما يضطر البعض للتبرع بالدم خلال شهر رمضان الكريم، لإنقاذ مريض، وسط حالة من القلق بشأن صحة الصيام وهل يكون جائزاً أم لأ، وقد ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً «هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم؟».
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني عن سؤال «هل نقل الدم في الصوم يبطل الصوم؟»، وأكدت بأنه يجوز التبرع بالدم إلى المرضى المحتاجين له حتى التعافي، وهذا الإجراء لا يبطل الصوم نهائياً، ووجب استكمال باقي اليوم صيام.
وقالت الدار عبر موقعها: «إنه لا يبطل الصوم بنقل الدم من الصائم؛ لأنه كالحجامة بالنسبة له، وجمهور الفقهاء على أن الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وكذلك لا يبطل الصوم بنقل الدم إليه؛ لعدم دخوله من منفذ مفتوح أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا».
وقال الإمام النووي في «المجموع» «6/ 349»: «مَذْهَبنا أَنَّهُ لَا يُفْطِرُ بِهَا -أي الحجامة-؛ لا الحاجم ولا المحجوم، وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وأم سلمة وسعيد بن المسيب وعروة ابن الزُّبَيْرِ وَالشَّعْبِيُّ وَالنَّخَعِيُّ وَمَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَدَاوُد وَغَيْرُهُمْ، قَالَ صَاحِبُ «الْحَاوِي»: وَبِهِ قَالَ أَكْثَرُ الصَّحَابَةِ وَأَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ» اهـ.
وقال أيضًا في «6/ 313»: «قَالَ الرَّافِعِيُّ: وَضَبَطَ الْأَصْحَابُ الدَّاخِلَ الْمُفْطِرَ بِالْعَيْنِ الْوَاصِلَةِ مِنْ الظَّاهِرِ إلَى الْبَاطِنِ فِي مَنْفَذٍ مَفْتُوحٍ عَنْ قَصْدٍ مَعَ ذِكْرِ الصَّوْمِ» اهـ.وعليه: فنقل الدم لا يؤثر في صحة الصوم، مع مراعاة أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.
دعاء الإفطار
دعاء الإفطار، وكان النبي صل الله عليه وسلم يقول أيضًا: «اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي»، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار. وكان عليه الصلاة والسلام يقول: «اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ»، رواه أبو داود مرسلًا.
وقال النّووي في شرح المهذّب: «يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ .
ويستحب قبل تناول طعام الإفطار الدعاء والإكثار والإلحاح على الله تعالى في طلب الحاجة.