هل يجوز الاستراحة بين ركعات التراويح؟.. دار الإفتاء توضح

هل يجوز الاستراحة بين ركعات التراويح؟.. دار الإفتاء توضح
- صلاة التراويح
- حكم صلاة التراويح
- الاستراحة في صلاة التراويح
- صلاة التراويح
- حكم صلاة التراويح
- الاستراحة في صلاة التراويح
«ما حكم الاستراحة بين كل ترويحتين؟».. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي؛ لتجيب عنه الفتاوى الإلكترونية.
حكم صلاة الاستراحة بين صلاة التراويح
وردت دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد لها قائلة إن التراويح، جمع ترويحة، أي استراحة، من الراحة، وهي زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
إقرأ أيضا: هل يجوز استخدام معجون الأسنان أثناء الصيام؟.. «الإفتاء» توضح
وتابعت دار الإفتاء المصرية،ـ أن صلاة التراويح هي قيام شهر رمضان، وتصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء.
وتابعت درا الإفتاء المصرية في ردها حول حكم الاستراحة بين كل ترويحتين، بأنه اتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف، فقد كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلس الإمام والمأمومون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
كما لفتت الإفتاء إلى ما قالته الحنفية، حول أن يندب الانتظار بين كل ترويحتين ويكون قدر ترويحة، ويُشغَل هذا الانتظار بالسكوت أو الصلاة فرادى أو القراءة أو التسبيح.
ويعد الأصل في صلاة الليل أن يؤديها المسلمون في بيوتهم؛ أسوة بفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكثير من السلف الصالح رضوان الله عليهم، واستحبها جماعة من العلماء لمن قويت نيته وعلت همته وكان حافظًا من القرآن ما يكفيه في صلاته؛ لِما فيها من التستر والإعانة على الخشوع وعلوِّ الهمة وتقوية النية، بحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.