«القومي للسكر»: مصر في المرتبة التاسعة عالميا بالإصابة بـ«السكري»

01:45 م | السبت 31 يوليو 2021

قال الدكتور خالد الحديدي، عضو اللجنة القومية للسكر، وأستاذ أمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء بجامعة بني سويف، إن عدد مرضى السكري في مصر والعالم في ازدياد، ويُقدر عددهم حاليًا بما يُقارب 10 ملايين مريض؛ حيث تأتي مصر في المرتبة التاسعة عالميا بين الدول الأكثر إصابة بالمرض.

مبادرة "100 مليون صحة"

وأعرب «الحديدي»، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم عن تفاؤله بتحسن جهود مواجهة مرض السكري بمصر، بفضل المبادرات الرئاسية المنظمة تحت شعار «100 مليون صحة»، التي تولي اهتماما كبيرا للأمراض المزمنة وغير السارية مثل الضغط والسكر.

وطالب عضو «القومية للسكر»، المرضى المتواجدين في «مرحلة ما قبل السكري»، بالمتابعة الدورية مع طبيب متخصص، والعمل على إنقاص وزنهم، والمشي لمدة 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع على أقل تقدير وممارسة الرياضة، فضلاً عن أهمية اتباع نظام غذائي صحي سليم.

"القومي للسكر": دراسة إكلينيكة جديدة أثبتت وجود أمل لمرضى السكري

وعقّب الدكتورهشام الحفناوي، الأمين العام للجنة القومية للسكر، التابعة لوزارة الصحة والسكان، عن الدراسة الإكلينكية التي أجراها المعهد القومي للسكر والغدد الصماء التابع لهيئة المعاهد والمستشفيات الجامعية تحت إشراف وزارة الصحة، والتي أثبتت وجود أمل لمرضى السكري بمصر وفقا لحديثه، وقال إن الدراسة توصلت إلى فاعلية أقراص فيتامين «ب» المعروفة باسم «ميلجا أدفانس» وقدرتها على تحسن حالة مرضى السكري وعلاج التهاب الأعصاب الطرفية.

الدراسة أجريت على 60 مريضًا تتم معالجتهم داخل معهد السكر

وتابع "الحفناوي" في مؤتمر صحفي أن الدراسة أجريت على هذه الأقراص والحقن التقليدية لفيتامين «ب» المُركب لمعرفة الفرق والنتائج على المريض، مضيفًا أن الدراسة أجريت على 60 مريض سكري من المرضى الذين يتم علاجهم داخل معهد السكر، حيث تم تقسيم المرضى إلى 3 مجموعات، الأولى أخذت «الأقراص» عبر جرعة قرصين بعد الإفطار، والأخرى أخذته عبر قرص واحد بعد الإفطار، والثالثة تناولت فيتامين «ب» المُركب عبر حقن 3 مرات في الأسبوع.

وأضاف الأمين العام للجنة القومية للسكر أن الحقن التقليدية لفيتامين «ب» المركب التي يتناولها مرضى السكري بمتوسط مرتين إلى ثلاث مرات بشكل أسبوعي تجعل مرضى السكري أكثر عرضة للالتهابات، بخلاف الأقراص التي تتناول عن طريق الفم، بما لا يؤدي لالتهابات في موضع أخذ الحقنة، فضلاً عن سهولة تناول الأقراص، خصوصًا في أوقات انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هذا العلاج الجديد أعطى أملاً لأنه يعطي فاعلية لدرجة تصل لضعف فاعلية الحقن حال تلقيه بجرعة قرصين يوميا، وهو أمل كبير لتبديل الحقن بالأقراص.

وأوضح "الحفناوي" أن الاتجاه العالمي هو تقليل الاعتماد على الحقن نظرًا لآثارها على الكلى وأعضاء الجسم.