حديقة ومتحف وشارع باسم «أسماء».. «تعيشى وتفتكرى يا تركيا»
يتجوّل الأطفال فى الشارع يلمحون بعض الصور الدموية تنقل ما يعتبرونه معاناة من كانوا موجودين فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لحظة فض الاعتصام، ومن بين تلك الصور يظهر اسم الشارع الجديد، المفاجأة أنه ليس لأحد أطفال تركيا، ولكن لفتاة مصرية توفيت إثر فض اعتصام رابعة، ليتكرر اسم أسماء البلتاجى، تارة على حديقة فى تركيا، وأخرى على شارع وثالثة على متحف يخلّد ذكرى فض رابعة.
«الشعب التركى كله متعاطف مع أسماء البلتاجى ومع مذبحة رابعة»، قالها أحمد حافظ، أحد شباب الإخوان المقيمين بتركيا: «قصتها إنسانية من الدرجة الأولى، لأنها طفلة وتم قنصها من قوات الأمن بطلقة بالرأس»، «حافظ» يؤكد أن «البلتاجى» ليس من القيادات المحبوبة فى تركيا، لكن وضع ابنته ليس مرتبطاً بشخصه، ويدلل: «فتاة أخرى توفيت اسمها حبيبة بنت قيادى إخوانى أعلى من البلتاجى وأقدم ولكن قصة (أسماء) فرضت نفسها».
لا يوجد سر فى الأمر سوى الاتجار، هكذا فسر د. عمار على حسن، الخبير فى الشئون والحركات الإسلامية، اهتمام «أردوغان» بحالة أسماء البلتاجى تحديداً واستغلاله لها إعلامياً، يقول: «يتخوف (أردوغان) من تكرار تجربة 30 يونيو فى تركيا ومن التفاف الشعب حول الجيش التركى فى مرحلة معينة».
ملف خاص
تركيا تفتح أبوابها لـ«مطاريد الإخوان»
سياسيون: «أردوغان» ينفّذ سياسات أمريكا لتهديد الأمن القومى العربى
مدير مركز الدراسات التركية: تركيا ستدفع ثمن دعم «داعش» و«النصرة»
رئيس «ابن خلدون»: قطر طالبت تركيا باستضافة «قيادات الإخوان» مقابل مساعدات كبيرة