عاجل.. الرئيس التونسي يعفي رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه

عاجل.. الرئيس التونسي يعفي رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه
- تونس
- الرئيس التونسى
- احتجاجات تونس
- رئيس الوزراء التونسى
- تونس
- الرئيس التونسى
- احتجاجات تونس
- رئيس الوزراء التونسى
قرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وفقا لما ذكرته قناة «سكاي نيوز عربية» في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس التونسي، توليه رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة، يعينه رئيس الجمهورية.
يذكر أن الشارع التونسي، اشتعل بالمظاهرات الاحتجاجية اليوم الأحد 25 يوليو، ضد الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي قبل إعفاءه من منصبه، وحزب حركة «النهضة» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، التي يترأسها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، احتجاجًا على تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، ووفاة عديد من المواطنين بالعدوى، دون وجود حلول من الحكومة والمسؤولين.
وتجاوزت المظاهرات الغاضبة، العاصمة التونسية إلى عدة مدن ومحافظات، وشهدت حشدا شعبيا كبيرا، بعد أن بدأت في ميدان باردو حيث مقر البرلمان التونسي في العاصمة، ثم امتدت الاحتجاجات إلى خارج العاصمة، وفق قناة «سكاي نيوز».
وانطلقت الاحتجاجات في محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.
وحاولت قوات الأمن التونسية خلال الساعات الماضية، تفريق التجمعات المحتجة بعد مناوشات حدثت بينهم، من خلال الغاز المسيل للدموع، بهدف منعهم من الوصول الى ساحة باردو مجددا وإغلاق جميع المنافذ المؤدية لهناك، وفقًا لما ذكرته جريدة الصباح التونسية، كما تجري حاليا عمليات كرّ وفرّ بين المتظاهرين وقوات الأمن، ويحاول المتظاهرين تجميع صفوفهم مجددا للذهاب أمام البرلمان مجددا.
وأغلقت قوات الأمن التونسية جميع الطرقات والمنافذ المؤدية إلى ساحة باردو بالعاصمة مقر البرلمان التونسي، وسط حضور أمني مكثف، فيما أعلن النائب عن ولاية المهدية بمجلس نواب الشعب، نجم الدين بن سالم، استقالته من الكتلة الديمقراطية، و نشر على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: «بعد تقييم لتجربة سنتي عمل ضمن الكتلة الديمقراطية داخل مجلس نواب الشعب، وهي كتلة تقنية تجمع حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب ومستقل، خلصت لنتيجة أنه لا يمكن أن أواصل العمل ضمنها لأسباب عدة، لذا احتراما للجميع، أعلن استقالتي من الكتلة الديمقراطية».