القومي للبحوث: منظمات طب الأطفال العالمية تنصح بالاعتماد الكلي على لبن الأم

القومي للبحوث: منظمات طب الأطفال العالمية تنصح بالاعتماد الكلي على لبن الأم
- المناعة حليب الأم
- لبن الام
- اللبن الصناعى
- المركز القومى للبحوث
- التغذية
- الأطفال
- تغذية الاطفال
- المناعة حليب الأم
- لبن الام
- اللبن الصناعى
- المركز القومى للبحوث
- التغذية
- الأطفال
- تغذية الاطفال
قال الدكتور أحمد العليمي، الباحث بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عضو الجمعية الدولية لأبحاث حليب الأم والرضاعة بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الأبحاث العلمية لا تزال تتواصل، مؤكدة في أدلة قاطعة، أن لبن الأم هو الركيزة الأساسية لتغذية الأطفال من الميلاد حتى الفطام؛ نظرا لفوائده المتعددة في النمو السليم وتحسين الصحة العامة للطفل والقضاء على أمراض عدة لدى الطفل.
الحليب الصناعي يسبب خفض المناعة واضطراب الجهاز الهضمي
وأضاف العليمي لـ«الوطن»، أن المنظمات المعنية بطب الأطفال ما زالت تنصح بشدة بضرورة الاعتماد الكلي على حليب الأم في التغذية، لاسيما في الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، لافتا إلى أن الباحثون وجدوا أن 81% من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية يتناولون الحليب الصناعي خلال السنة الأولى من أعمارهم، موضحا أنه بسبب إحلال الحليب الصناعي محل الرضاعة الطبيعية فقد تزايدت حالات إصابة الأطفال باضطرابات في الجهاز الهضمي وانخفاض المناعة، مما ترتب عليه الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
لبن الأم يقوى مناعة الطفل
وأكد أن حليب الأم يحتوي على العديد من المكونات الأساسية لتقوية مناعة الطفل التي تحميه من الأمراض خلال فترة حياته، بالإضافة إلى أن المكونات في حليب الأم تسهم بشكل رئيسي في تطور مناعة الطفل، ومنها سكريات الأوليغو، والميكروبيوم، والحمض النووي الريبوزي الصغير أو الرنا الصغير، وهي مكونات لا تتوافر في الحليب الصناعي البقري.
وتابع بأن حليب الأم يحتوي على البلايين من الخلايا الميكروبية، التي توجد بصورة طبيعية في الحليب، فيما يعرف بالميكروبيوم، وتشكل هذه التجمعات الميكروبية في الحليب النواة الأساسية لوجود الميكروبات النافعة في القناة الهضمية للطفل، ومنها البيفيدوبكتريام بريفي، واللاكتوباسيلاس غاسيري، والأستربتوكوكاس ساليفاريس، وغيرها من الميكروبات النافعة التي تحد من نمو الميكروبات الضارة المسببة للأمراض في القناة الهضمية للطفل الرضيع.