والدة ضحية زوجته بطوخ تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله: «أنا اللي اخترتها له»

والدة ضحية زوجته بطوخ تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله: «أنا اللي اخترتها له»
- القليوبية
- قتيل طوخ
- قاتلة زوجها طوخ
- قتيل طنط الجزيرة
- قتل زوج طوخ
- القليوبية
- قتيل طوخ
- قاتلة زوجها طوخ
- قتيل طنط الجزيرة
- قتل زوج طوخ
في منزل متوسط الحال بقرية طنط الجزيرة، التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، كان الحزن يخيم على الجميع، بعد أن فُجعت العائلة في ابنها، الذي قتلته زوجته قبيل عيد الأضحى، فالجميع لا يزال في صدمة، سواء من فقد ابنهم الخلوق، بحسب وصفهم، أو من طريقة موته التي لن تنساها والدته، بعد أن فوجئت به يهبط إليها من الطابق الذي يقيم فيه أعلاها، وهو ينزف بغزارة، قبل أن يسقط جثة هامدة أمام عينها.
«الوطن» قام بـ«بث مباشر» من داخل منزل العائلة، حيث اجتمعت كلماتهم، على أن الفقيد كان حسن الخلق، يتفانى في إرضاء زوجته ويلبي كل طلباتها، وآخرها شراء تكييف لها، وحجز مصيف في شرم الشيخ، لقضاء إجازة العيد فيه، كما أكدت العائلة أن الزوجة القاتلة، كانت هادئة أمام الناس وحسنة الخلق أيضا.
في البداية، تقول صباح رزق، والدة ضحية طوخ، الذي قتلته زوجته قبيل عيد الأضحي، في مشاجرة بينهما بسبب مطالبها المادية الكثيرة، إنها تحتسب ابنها محمد عبد الحفيظ «شهيدا عند الله»، مطالبة بالقصاص العادل من قاتلة ابنها، مؤكدة أنها لم تسيئ لها بأي شكل من الأشكال طوال فترة زواجها من ابنها، كما لم تتدخل أبدا فيما كان بين ابنها وزوجته، لأنه كان لا يحب الشكوى.
وأكدت الأم المكلومة، أن ابنها كان سخيا جدا مع زوجته، ولم يبخل عليها بشئ حتى أنه انتهى من تركيب مكيف جديد لها في غرفة النوم، قبيل الحادث بدقائق، وفجأة وجدته يهبط من شقته لشقتها مصابا، والماء تنزف منه قائلا لها «الحقيني يا أمي».
وأشارت إلى أنها وفور رؤية ابنها في هذه الحالة، استغاثت بالجيران، الذين نقلوه لمستشفى خاص، ولكن قدر الله نفذ ومات: «لن أنسى مشهده وهو ملقى على السرير غارقا في دمائه وزوجته بجواري تقول: سامحيني وربي عيالي، وهنا تيقنت أنها وراء الجريمة، وأبلغنا الشرطة وسلمناها لهم».
لمشاهدة البث:
والدة قتيل طوخ: أنا اللي اخترتهاله
وفجرت والدة محمد عبد الحفيظ، ضحية زوجته بطوخ، حيث أكدت أنها هي من اختارت الزوجة ريهام سعيد، لابنها، وهي من طلبت منه التقدم لها، وذلك لأنها كانت تعمل مع والديها في مكان واحد، وسمعت عن كثرة فشل خطبة المتهمة أكثر من مرة، فعرضت على ابنها الزواج منها، ووقع في حبها من أول مقابلة لهما، وتم إتمام الزواج منذ 4 سنوات، ليعيشا كأي زوجين، ورغم أن كل فترة كانت تدب بينهما الخلافات، ولكنها لم تصل للتعدي منه أو منها أبدا، مؤكدة أن المتهمة أمام الجميع كانت حسنة الخلق وودودة ومشاركة للعائلة في كل المناسبات، ولم تظهر عليها أية مشكلات، خاصة وأن محمد، ميسور الحال ولم يبخل عليها أو على أبنائه بشئ.
والدة قتيل طوخ: مشاكلهما الزوجية كانت مألوفة كأي زوجين
وتابعت الحاجة صباح، والدة ضحية زوجته بطوخ: «المشكلات الزوجية طوال فترة زواج ابنها المجني عليه وزوجته ريهام، كانت مألوفة، وتحدث في كل بيت، ورغم أنها كانت تغضب في بيت والدها، لكنه كان يصالحها ويحضر لها ما تريد، وآخرها التكييف، ولكنها كانت تريد تكييف آخر، فطلب منها الانتظار وشراء واحد فقط، ولكنها أصرت على طلبها، وتسبب ذلك في مشاجرة بينهما، فقامت بطعنه بالسكين ونزل لي جريح يطلب المساعدة، ولكن القدر نفذ، وحسبي الله ونعم الوكيل فيها، وأطالب بالقصاص منها مثلما قتلت ابني، وأن يتم إعدامها، وأنا سأتكفل بتربية أبنائه كما ربيته هو وأخته الصيدلانية بعد وفاة والده منذ كان في سن الـ9 فهو يتيم».
والدة قتيل طوخ: تطلعات المتهمة كانت تصل للسحاب
وأضافت الحاجه صباح، والدة محمد، ضحية زوجته بطوخ، أنه كان إنسانا بمعنى الكلمة، ولم يؤذِ ذبابة، ولكن قدره أوقعه في زوجة طماعة، قامت بقتله بسبب تطلعاتها التي كانت لا تنتهي، مشيرة إلى أنها طلبت منه أن يشتري شقة في الإسكان الاجتماعي بالمدن الجديدة، رغم أنها كانت تعيش في شقة كالقصر، وكانت تطلب مستحضرات تجميل بكثرة، وملابس حتى أنها طلبت منه مصيفا في شرم الشيخ، وحجز لها بعد العيد، ولكن ما حدث ضيع ابنها وأسرته، مطالبة بالدعاء لها بالصبر حتى تتمكن من تربية ابنيه «رهف، 3 سنوات، وأحمد، عام ونصف».
خال الضحية: صعقت عندما علمت أن زوجة محمد القاتلة
من جانبه، قال محمد بركات رزق، خال محمد، قتيل زوجته بطوخ، إن محمد كان شخصا في منتهى الاحترام، وأنه صُعق عندما أخبروه بمصرعه، والصدمة الأكبر أن زوجته قتلته، مؤكدا أن محمد كان محاسبا في إحدى الشركات، ولديه إرثا من والده، وحاله ميسور، ولم يبخل عليها بشئ هي وأطفالها.
وأضاف أن الصدمة تسيطر عليه وعلى الأسرة كلها، وهو كان مبسوطا ماديا، مشيرا إلى أن أحدا لا يعرف تفاصيل ما حدث، وكيف نشب الشجار بينهما، إذ لا يزال الأمر سرا لا يعرفه أحد بعد حبس زوجته القاتلة، حيث لا نعرف عن سير التحقيقات شئ سوي أنها جاءت لتمثيل الجريمة في صحبة المباحث».
وأوضح أن محمد يتيم، ووالده متوفى من 2002، وكان عمره وقتها 9 سنوات فقط، ووالدته إنسانة مكافحة، نجحت في تربية محاسب وصيدلانية، وستكمل الكفاح مع رهف وأحمد، ابني الراحل، لأن الله قدر لها أن تسير في طريق الصبر والكفاح، مطالبا بوقف حملات التشوية التي تتعرض لها الأسرة منذ الحادث على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أن المتهمة والمجني عليه، كانا بينهما خلافات عادية جدا، مثل أي زوج، ولكن في الوضع العام كانت حياتهما مستقرة، ولا يعلم أحد حتى الآن سر المشاجرة الأخيرة بينهما.
خالة قتيل زوجته بطوخ: المتهمه كانت تأمر فتطاع
وأكدت قمر نعمة الله، خالة محمد ضحية زوجته بطوخ، أن محمد كان ميسور الحال، ويلبي لزوجته كل طلباتها، ولكن كان بها عيب خطير، وهو انها كانت تريد التلبية الفورية لكل ما تطلبه، وهو أمر غريب، حيث كانت لا تظهر المشكلات أمامنا، وكانت لا تصبر على مطالبها، وسبب المشكلة طلبها تكييفيين مرة واحدة، والقتيل اشترى واحدا فقط، قائلة: «بعد الحادث هل نفعها التكييف بعد أن أضاعت أسرتها وأسرة زوجها وأحزنت الجميع بجريمتها؟» مختتمة كلامها بقولها «محمد ميستهلش الموتة دي».
وكانت قرية طنط الجزيرة، التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، شهدت مصرع محاسب على يد زوجته، إثر مشادة كلامية لخلافات بينهما على مصروف المنزل، وتطورت لمشاجرة بينهما استلت على أثرها الزوجة سكينا من المطبخ ووجهته لصدر زوجها فسقط جثة هامدة على الفور، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات.