«مظلومة أم متجبرة».. القصة الكاملة لزوجة قتلت زوجها بطوخ بعد قصة حب

«مظلومة أم متجبرة».. القصة الكاملة لزوجة قتلت زوجها بطوخ بعد قصة حب
- القليوبية
- قاتلة زوجها طوخ
- زوج طوخ
- زوجة طوخ
- قتل طوخ
- القليوبية
- قاتلة زوجها طوخ
- زوج طوخ
- زوجة طوخ
- قتل طوخ
في منزل صغير بعزبة الحجر بجوار مسجد الفرقان بقرية طنط الجزيرة مركز طوخ القليوبية، أنهت طعنة سكين، حياة محاسب شاب على يد زوجته، بعد مشاجرة أسرية بسبب مصروفات العيد لتضيع أسرة مابين قتيل ومتهم، تاركين طفلين 3 سنوات وسنة ونصف السنة، يتميا الأب ولايعرف أحد مصير والدتهما التي تخضع للتحقيق أمام الجهات المختصة، في الوقت الذي اشتعلت فيه حرب الروايات المتضاربة بين أسرتي المجني عليه والمتهمة، لتدافع كل أسرة عن طرفها في الجريمة، فأسرة المجني عليه تؤكد أن الزوجة افترت وتجبرت، وأسرة المتهمة تؤكد أنها مظلومة وكانت تدافع عن نفسها.
بداية قصة زوجة قتلت زوجها بطوخ
القصة بدأت بمشاجرة عنيفة بين الزوجين حسب تحقيقات الشرطة والنيابة والمحاضر الرسمية، في منزلهما بالقرية الهادئة بمركز طوخ التي يعيش أهلها في ذهول من هول الواقعة، حيث أن الزوجين متزوجان من 4 سنوات عن قصة حب شهد لها الجميع، ولكنهما يوم وقفة العيد حدثت بينهما مشاجرة كبيرة انتهت بطعن الزوجة للقتيل بسكين المطبخ بسبب مشاجرة على مصروف المنزل، وفق ماجاء في محاضر الشرطة والتحقيقات.
ومع كشف تفاصيل الحادث الذي أصبح حديث الجميع في القرية والقرى المجاورة، وخاصة بعد ما شاهده الكل من قصة حب بين الطرفين، نشبت بين أسرتي المجني عليه والمتهمة، خلافات، وبدأ كل فريق يتحدث عن الرواية التي يعرفها وشاهدها من وجهة نظر كل طرف.
أسرة ضحية زوجته بطوخ تطالب بالقصاص
طالبت أسرة المجني عليه، محمد أحمد عبدالحفيظ، محاسب بإحدى شركات السيراميك ضحية قتل زوجته، بالقصاص العادل، مؤكدين ثقتهم في القضاء، ومشددين أن القاتلة كانت بحوزتهم ولم يعتدوا عليها أو يثأروا منها وسلموها للشرطة.
وأكد محمود نبيه، ابن خال القتيل، أن المجني عليه ضحية زوجته بطوخ، كان إنسانا مسالما، ويحب زوجته وأسرته، ولم يؤذي أحدا ولو حشرة، مشيرا أنه قام بحجز مصيف للأسرة في شرم الشيخ، ويوم الحادث كان يقوم بتركيب تكييف في غرفة النوم بناء على طلب زوجته التي لم يتأخر عنها في شئ.
وعن الحادث قال «عقب تركيب التكييف وانصراف المهندس سمعت والدته صراخا وباستطلاع الأمر وجدته ملقي على الأرض جريحا يقول لها (أنقذيني يا أمي)، ولكن القدر لم يسعفه»، مشيرا إلى أنه لم يبخل على زوجته المتهمه بأي شئ، وكان يلبي كل طلباتها وأنه قتل أمام أطفاله حتى أن طفلته قالت لنا (أمي ضربت أبي بالسكين)، رغم أنها لم تتجاوز الـ 3 سنوات».
وأضاف أن المجني عليه متزوج منذ سنوات وكان دائم التغزل بزوجته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن والده توفى وعمره 9 سنوات، وظل يتيما طوال حياته وابنه الرضيع أصبح يتيما هو الآخر».
فيما استغربت خالة المجني عليه من الحادث، وقالت «لم يكن يظهر على المتهمة أي شئ، وتشاركنا كل المناسبات ولكن ماحدث يفوق التصور»، مشيرة لإن طفلة المجني عليه والمتهمة في حالة انهيار عصبي كبير منذ رؤية الحادث.
أضافت أنها لاتعلم سبب الخلاف حتى الآن، قائلة إن والدة المجني عليه أخبرتها أن زوجته قتلته، مشيرة أنه لم يبخل بشئ على زوجته وابنائه حتى أنهم اشتروا مستلزمات المصيف المقرر بعد العيد.
والدة قتيل زوجته بطوخ: علاقته بالمتهمة كانت ممتازة
من جانبها قالت صباح بركات رزق، والدة قتيل زوجته بطوخ، إن علاقة ابنها بزوجته كانت ممتازة، ولم يكن هناك أى خلافات بينهما، مشيرة إلى أن نجلها قام بشراء تكييف وتركيبه لزوجته قبل مقتله بنصف ساعة.
وأضافت الأم أن الزوجة يوم الواقعة طلبت منه عدم الذهاب للعمل في ذلك اليوم والمكوث في المنزل حتى بعد تركيب التكييف على الرغم من وجود والدها في ذلك اليوم داخل الشقة وأنها لا تعلم سبب قيام الزوجة بهذه الفعلة، مشيرة إلى أن المجنى عليه كان يوفر لها كل احتياجاتها ولم يكن ينقصها أي شئ. وأوضحت أنها كانت خارج المنزل عند شقيقها لمدة يومين وعادة قبل الحادث.
وأضافت أنها يوم الواقعة فوجئت بأن والد الزوجة أتى إلى المنزل، «شارك ابنى في تركيب التكييف»، وفوجئت بعد مغادرة والدها المنزل بوقت قليل بصوت صراخ ابنى محمد ونزوله على درجات السلم وجسمه كله دم وفشلت كل محاولات إنقاذه.
والد قاتلة زوجها بطوخ: ابنتي تعرضت لاعتداء شديد وكله مثبت بالتحقيقات
على الجانب الآخر، كشف سعيد السداوي، والد المتهمة بقتل زوجها، تفاصيل أخرى عن واقعة قتل زوجة زوجها بطوخ مؤكدا أن ابنته كانت عنده هي وزوجها قبل الحادث بيوم واحد، وطلبت منه كهربائيا، وأن يكون متواجدا أثناء تركيب التكييف لأن زوجها سيكون في عمله، ويوم الحادث أيقظته الساعة 11 ظهرا وطلبت منه الكهربائي، وقالت له إن زوجها متواجد ولن يذهب للعمل فتحرك مع الكهربائي ولكنها قابلتهما وطلبت منهما التأخر بعض الشئ حتى ينتهي مهندس التكييف من عمله، فعاد لمنزله حتى تطلبه مرة أخرى، ولم يرى زوجها أو المهندس، وفجأة جاءه اتصال بأن ابنته وزوجها تعرضا لحادث، وذهب للمنزل ليجد محمد به إصابة بصدره غير غائرة ومتوفي، ولم يستطع أحد إنقاذه، وأن ابنته المتهمة بقتله وتم تسليمها للشرطة أمامه مؤكدا أن ابنته أكدت له وفي التحقيقات أن زوجها تعدي عليها بالضرب حتى تسبب ذلك في كسر باب الحمام، وأثناء فرارها منه حاولت إبعاده وتهديده بالسكين ولكن قدر الله نفذ وأصيب ومات، مؤكدا أن ابنته كانت في حالة دفاع عن النفس والقضاء هو من سيدين أو يبرئ المتهمة.
كانت قرية طنط الجزيرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية قد شهدت مصرع محاسب على يد زوجته إثر مشادة كلامية لخلافات على مصروف المنزل، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها بالضرب عليها فاستلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق فأمرت بحبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضي المعارضات إلي 15 يوما
تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بمصرع محاسب على يد زوجته بسلاح أبيض سكين إثر خلافات زوجية تطورت لمشاجرة بينهما.
على الفور انتقل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، لمكان الواقعة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز وبالفحص، تبين نشوب مشادة كلامية بين ريهام سعيد، 25 سنة، ربة منزل وزوجها محمد عبدالحفيظ، 28 سنة، محاسب، على مصروفات المنزل تطورت لمشاجرة تعدى المجنى عليه عليها أولا وعلى الفور توجهت الزوجة للمطبخ واستلت سكينا وطعنته فى صدره فسقط على الفور جثة هامدة.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهمة على نيابة مركز شرطة طوخ أدلت باعترافات تفصيلية حول الواقعة.