يعول 4 أبناء.. معاناة أربعيني قهره المرض وفقد عمله: محتاج وظيفة وعلاج

يعول 4 أبناء.. معاناة أربعيني قهره المرض وفقد عمله: محتاج وظيفة وعلاج
- التشرد
- الجوع
- مأساة أسرة
- مأساة ياسر
- أسرة تواجه الجوع والتشرد
- مريض مزمن
- التشرد
- الجوع
- مأساة أسرة
- مأساة ياسر
- أسرة تواجه الجوع والتشرد
- مريض مزمن
سنوات طويلة من الكفاح والجد في العمل لم تحمل لصاحبها تقديرا معنوي ولا ماديا، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وفجأة أصبح مريضا دون باب رزق، يبحث عن أي وسيلة لتوفير قوت يوم أسرته، ليبدأ رحلة جديدة لم تكن في الحسبان من المعاناة مع المرض وقلة ذات اليد.
ظروف قاسية مر بها ياسر سعيد في محنة معاناته من الأمراض أصبحت حملا ثقيلا عليه لا يقوى على تحمله «حياتي صعبة جدا، واتظلمت في شغلي وبقيت من غير فلوس ولا علاج وولادي هيموتوا من الجوع».
منذ 10 سنوات حصل «ياسر» صاحب الـ45 عاما ويعيش في المنوفية، حكايته، على وظيفة أمن إداري بإحدى الشركات الخاصة وكان عقده مفتوحا، يؤكد أنه عمل بجد وإخلاص من أجل توفير حياة كريمة لأولاده الـ4 وزوجته، ليشتد عليه أعراض المرض من ضغط وكوليسترل ودهون ثلاثية، على نحو استدعى نقله إلى المستشفى بعد إصابته بأكثر من نوبة قلبية، لتتبدل الأحوال ويصبح بلا دخل وعلاج وطعام.
واجه الرجل الأربعيني ضغوطا شددية في عمله بعد تغيير الإدارة المالكة للشركة، أصبح هناك حاجة إلى خفض العمالة وتعيين طاقم بديل بمبلغ أقل، «بقوا يشغلوني 24 ساعة، لحد ما تعبت ومبقتش قادر قالولي استقيل وأمشي رغم أن عقدي مكتوب فيه إني اشتغل 8 ساعات بس»، بحسب حديث «ياسر» لـ«الوطن».
العمل المتواصل لساعات طويلة جعل المرض يشتد على «ياسر» فاضطر مجبرا لترك الوظيفة في مايو الماضي دون أخذ مستحقاته، رغم أه يعول 4 أبناء في مراحل دراسية مختلفة ولا يوجد في بيته ما يكفي لإطعامهم، «انا بأخد كذا دوا علشان الأمراض المزمنة اللي عندي ورجلي وارمة وقلبي بقى ضعيف ميستحملش الإجهاد، وعلاجي بـ600 جنيه وده مبلغ كبير أوي عليا وبيتي مفيهوش أكل كفاية ومش لاقي شغل واستلفت من كل اللي أعرفهم وبقى عليا ديون مش عارف هسددها إزاي».
«عيالي ملهمش حد بعد ربنا غيري»، بدموع وحسرة يأمل الرجل الأربعيني في استجابة وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي له من أجل توفير العلاج ووظيفة بسيطة له للإنفاق على أسرته التي تواجه شبح التشرد.