إنقاذ نحو 100 شخص بعد غرق عبارة وسط الفلبين

كتب: (أ ب)-

إنقاذ نحو 100 شخص بعد غرق عبارة وسط الفلبين

إنقاذ نحو 100 شخص بعد غرق عبارة وسط الفلبين

انتشل رجال الإنقاذ نحو 100 شخص وجثتين مساء أمس بعد غرق عبارة إثر أمواج عاتية وصعوبات واجهت قائدها وسط الفلبين. وقال الكابتن جوزيف كويمي من قوات خفر السواحل، إن جهود البحث والإنقاذ جوا وبحرا ستستمر لأن عدد الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن العبارة "ماهارليكا 2" غير معلوم. وغرقت العبارة الداخلية، مساء أمس، بعد هبوب عاصفة وأمواج عاتية شمال مسار العبارة. وأنقذت سفينتان أجنبيتان، كانتا تمران قرب موقع الحادث، نحو 100 شخص وشاركت عبارة أخرى في عملية الإنقاذ تمتلكها شركة ماهارليكا. ويعد هذا الرقم أكبر مما ذكره قائد العبارة خلال نداء استغاثة مع قوات خفر السواحل، حيث قال إن العبارة تحمل 58 راكبا و26 من أفراد الطاقم، بحسب كويمي. وأضاف في مكالمة مع "الأسوشيتد برس" من مدينة سوريغاو التي نقل إليها الناجون "هناك تضارب في الأرقام ولا يمكننا إنهاء عمليات البحث والإنقاذ حتى نتأكد من إحصاء جميع من كانوا على متن العبارة، حياة شخص واحد مهمة للغاية". وبينما كان يتحدث، حلقت مروحية عسكرية على ارتفاع منخفض لبدء عملية البحث. وأمكن سماع أفراد خفر السواحل وهم يستخدمون أجهزة اتصال لاسلكي كي يطلبون من سفن مدنية تغادر ميناء سوريغاو بمساعدتهم في عملية البحث عن ناجين وإلقاء سترات نجاة" قرب موقع الحادث وعلى طول الساحل. ووقفت عربات إسعاف في ميناء سوريغاو والبلدات المجاورة للمساعدة أي العثور على ناجين. وبعث قائد العبارة بنداء استغاثة بعد بضع ساعات من استخدام العديد من الركاب هواتفهم النقالة لطلب المساعدة ضربت العاصفة والأمواج العاتية العبارة المتوقفة، وفقًا لكويمي ومسؤولين آخرين بخفر السواحل. وتتسبب العواصف المتكررة والسفن سيئة الصيانة وقواعد السلامة السيئة في الحوادث التي تقع في عرض البحر بالفلبين. وغرقت العبارة دونا باز عام 1987 بعد اصطدامها بناقلة وقود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص في أسوأ كارثة بحرية عالمية في وقت السلم.