«بحوث القطن»: طلبات عالمية على الأقطان المصرية.. واستعدنا بعض الأسواق

كتب: محمد عزالدين

«بحوث القطن»: طلبات عالمية على الأقطان المصرية.. واستعدنا بعض الأسواق

«بحوث القطن»: طلبات عالمية على الأقطان المصرية.. واستعدنا بعض الأسواق

قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، إنّ الدولة تبذل جهدا كبيرا في الفترة الأخيرة لإعادة القطن إلى وضعه سواء محليا أو عالميا، وهذه الجهود بدأت منذ 2015، عندما قالت القيادة السياسية إنه لا يليق بتصدير المحاصيل المصرية بشكلها الخام، وعلى رأسها محصول القطن، لافتا أن مصر كان بها صناعة قوية لهذا المحصول قبل عام 2000، ولكن حدث لها تعثر في العشرين سنة الأخيرة.

وأضاف «مسعد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أنّ الدولة بدأت في اتخاذ خطوات في طريق تطوير صناعة الغزل والنسيج، والتي من خلالها يمكن تطوير الزراعة، «إذا مكناش نقدر نصنع منتجاتنا في مصر، ونستفيد من القيمة المضافة»، وبناء على هذا الأمر جرى وضع خطة طموحة لعملية التطوير وزيادة المساحة المنزرعة.

وأشار إلى أنه جرى وضع خطة هذا الموسم لزراعة 250 ألف فدان جرى زراعة منها 240 ألف فدان، كما أن مصانع الروبيكي التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي الصيف الماضي، والتي تعاقدت مع وزارة الزراعة على الحصول على 150 ألف قنطار، لتصنيعها في مصر بواسطة الأيادي المصرية.

وأوضح أنه سيتم افتتاح مصنع المحلة العام المقبل، وبالتالي سيتعاقد المصنع مع وزارة الزراعة وسيكون هناك استهلاك للأقطان المصرية، مؤكدا على أنه يوجد خطة قوية لاستعادة القطن سواء محليا وعالميا.

ولفت أن مصر اشتركت بمبادرة «القطن الأفضل» العالمية في 2018-2019، وحصلت على الرخصة الدولية 2020، لافتا أن هذه المبادرة تتعاقد مع «برندات» عالمية، وبالتالي هناك طلب على الأقطان المصرية عالميا مرة أخرى، واستعادة بعض الأسواق التي فقدتها مصر.

ونوه أن مصر تعمل مع منظمة العمل الدولية في مشروع «مكافحة عمالة الأطفال»، لأن البعض يظن أن دولا مثل مصر أو غيرها أن يكون لديها نوع من الاستهلاك في العمالة بصورة غير لائقة، وبالتالي مصر تؤكد من خلال المنظمة على أنها تهتم التزاماتها الدولية وتحترم العمالة.


مواضيع متعلقة