روايه «دندش» للكاتبة شيماء فرح في معرض الكتاب

كتب: إلهام زيدان

روايه «دندش» للكاتبة شيماء فرح في معرض الكتاب

روايه «دندش» للكاتبة شيماء فرح في معرض الكتاب

تقدم رواية «دندش» للكاتبة شيماء فرح معالجة لقصة واقعية من ملف الآداب، والتي تشارك بها في الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر أن تستمر فعالياته حتى 15 يوليو الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وقالت الكاتبة شيماء فرح، إن رواية «دندش» صادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع، والتي تشارك في معرض القاهرة الددولي للكتاب في صالة 1 جناح A44.

تفاصيل رواية «دندش» للكاتبة شيماء فرح

وأضافت فرح في تصريحات لـ«الوطن»: أن الرواية هي الجزء الأول من سلسلة  «نساء خاسرات» التي تقدم خلالها معالجة لـ5 قصص واقعية لفتيات الليل القاصرات من واقع ملف الآداب، والتى تتناولها باحثة وصديقة لي بدراسة اجتماعية في رسالة ماجستير، موضحة أن دندش اسم البطلة، وهي فتاة من فتيات الليل «البغاء»، تحت السن القانونى حتى للزواج، الرواية تتسلهم الخطوط العريضة من القصة الحقيقية في حين أن الجزء الأكبر من خيال المؤلفة، نافية تشابه الفكرة مع رواية «إحدى عشر دقيقة» للروائي الشهير باولو كوليو، والتي تتناول عالم البغاء.

وأوضحت: أن الرواية تختلف عن رواية باولو كوليو، وليست جريئة إذ أنها لا تركز على تفاصيل عالم البغاء بقدر تركيزها على الملابسات والظروف المحيطة بالفتاة، والتي حملتها إلى هذا العالم.

موضوع رواية «دندش» للكاتبة شيماء فرح

وتابعت شيماء فرح: «دندش» هي الرواية الثالثة لي بعد «مازال القلب حيا» التي تتناول قضية الميكروباص ودون خدش حياء، و«مكالمة خاطئة» والتي تتناول علاقات الفتيات الصغار مع الرجال كبار السن، موضحة استغرقت نحو سنة ونصف في إعددا رواية دندش، وأشارك في معرض الكتاب هذا العام بروايتين هما «مكالمة خاطئة» وهي رواية رومانسية، والأخرى «دندش».

وتابعت: «أتناول هذه الموضوعات التي تتعرض فيها المرأة لأنواع مختلفة من القهر، والتي يحتاج بعضها لتعديل القوانين»، مشيرة إلى أنها في نهاية روايتها الأولى «مازال القلب حيا» طالبت بتعديل القانون الذي يمنح للفتاة المغتصبة مجرد ورقة من مصلحة الطب الشرعي تقول أن هذه الفتاة تم اغتصابها، وأطالب بحصول الفتاة على وثيقة زواج وطلاق من المغتصب.

 


مواضيع متعلقة