مشتري «أضخم عجل» في مدبح السيدة زينب: «هطلعه لوجه الله»

مشتري «أضخم عجل» في مدبح السيدة زينب: «هطلعه لوجه الله»
«وزنه طن وارتفاعه نحو مترين» .. بتلك المواصفات جذب أضخم عجل الأنظار إليه في المدبح القديم بالسيدة زينب، إذ يمتلكه شاب يدعى كمال الجندي وهو مربي مواشي، وأصبح ذلك العجل حديث الجميع ويتهافت البعض لالتقاط الصور معه قبل بيعه وذبحه ويلقب باسم «سفينة نوح».
ويروي «كمال» مربي مواشي بالمدبح القديم لـ«الوطن»، أن العجل وزنه نحو طن وهو من السلالة الهولندية المستوردة، وهاديء وأليف وقليل الحركة، وتم بيعه بمبلغ 57 ألف جنيه.
من هو مشتري أضخم عجل في المدبح؟
وعن مشتري العجل الذي أثار دهشة الجميع، أوضح «كمال» أنه باعه لشخص ثري طلب منه عجل ذو وزن ثقيل، وقال إنه سيضحي به لوجه الله ولا يريد منه أي شيء، وأنه يريد توزيعه على الفقراء والمحتاجين: «قالي عايز عجل وزن كبير واتفق معايا قلت له عندي عجل وزنه طن، اشتراه على طول ودفع فلوسه وهييجي بكرة الصبح يدبحه ويطلعه لله، وهو فرد واحد مش كذا فرد مشتركين في العجل».
وسيضحي مشتري أضخم عجل، بخرفان في عيد الأضحى الذي يحين موعده بعد أيام قليلة، بحسب حديث «كمال».
يأكل العجل في اليوم 3 أو أربع مرات وفقا لموعد شعوره بالجوع، ويشرب 5 جرادل مياه كبيرة، ويتناول العلف، الدرة المدشوش، الفول، البطاطا، جزر، الخضرة في الصباح خاصة، ولا يوجد عجل بلدي يصل وزنه لذلك الحجم فأقصى حجم لسلالة البلدي من 550 إلى 600 كيلو.
واشترى «كمال» الذي يعمل في مهنة تربية المواشي من 15 عاما، العجل منذ نحو ثلاثة أعوام وكان وزنه في ذلك الوقت 300 كيلو ومع العلف والاهتمام والعناية أصبح وزنه نحو طن، ويعد هو الوحيد الذي يمتلك عجلا بذلك الحجم.