الأزهر يحدد 5 طرق لاغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة.. بينها التوبة

كتب: محمود طولان

الأزهر يحدد 5 طرق لاغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة.. بينها التوبة

الأزهر يحدد 5 طرق لاغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة.. بينها التوبة

مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، يسعى عدد كبير من المسلمين لاغتنام هذه الأيام المباركة التي أقسم بها الله تعالى في سورة الفجر، كما ورد عن النبي محمد صلّ الله عليه وسلم عن فضل العمل الصالح في تلك الأيام، فقال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله أفضل من هذه الأيام» قاصدا أيام ذي الحجة.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ اغتنام هذه الأيام يكون عن طريق شغل أوقاتها بالطاعات والعبادات، وترصد السطور التالية 5 طرق لاغتنام تلك الأيام المباركة.

ذكر الله 

قال صلّ الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».

التوبة والاستغفار

وأوضح مركز الفتوى، أنّ ثاني الطرق لاغتنام تلك الأيام هي التوبة والاستغفار، كما حدث النبي حين قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه].

صيام تسع ذي الحجة 

وأشار إلى أنّ صيام التسع من ذي الحجة، من الأعمال الصالحة، فعن بعض أزواج النبي رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»، قال الرسول الكريم، عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ».

صلاة الفريضة في المسجد

وأضاف مركز الفتوى أنّ السعي إلى الصلاة الفريضة في المسجد، من الأعمال الواجب على كل مسلم الاهتمام بها، لما فيها من فضل، ومن الأعمال الصالحة التي يمكن للمسلم اغتنامها خلال العشر من ذي الحجة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ».

تلاوة القرآن

وأكد أنّ النبي الكريم قال: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: آلم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».

الدعاء

قال سيدنا رسول الله: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ»، حسب ما أشار مركز الفتوى الإلكتروني.


مواضيع متعلقة