الحكومة: الثلث الأخير من 2021 ليس موعد الانتقال للعاصمة الإدارية
الحكومة: الثلث الأخير من 2021 ليس موعد الانتقال للعاصمة الإدارية
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة تستعد لعملية الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة كبداية تشغيل تجريبي اعتبارًا من أكتوبر المقبل، أي في الثلث الأخير من العام الجاري، موضحًا في الوقت ذاته أن الثلث الأخير من العام الجاري لن يكون موعد الانتقال للعاصمة الإدارية، بل هو انتقال مجموعات ممثلة من كل وزارة من أجل استلام المباني هناك وتشغيلها تدريجيًا على مدار ثلاثة أشهر وهم «أكتوبر– نوفمبر– ديسمبر».
مجموعات من كل وزارة ستستلم المباني فقط في العاصمة الإدارية
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، أن تلك المجموعات التي ستستلم المباني في العاصمة الإدارية ستتأكد من أن المباني تعمل وكذلك الأجهزة وكافة الأنظمة، كون الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة لا يعني انتقال مكاني فقط، بل سيكون الاعتماد الأساسي على الأنظمة الإلكترونية، وذلك للتأكد من أن هذه الأنظمة تعمل بكفاءة.
الأرشيف الورقي سيختفي في العاصمة الإدارية «عفى عليه الزمن»
وأردف المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن نظام الأرشيف التقليدي سيختفي من العاصمة الإدارية الجديدة لأنه عفى عليه الزمن، ولن يكون هناك أرشيف ورقي، «الدفاتر القديمة والتراث التقليدي الورقي اللي كان عندنا ده مش هيكون هناك لأنه عفى عليه الزمن، ونعمل حاليا على أرشقة إلكترونية لكل الأوراق الحكومية، فيه ملايين الأوراق من كل وزارة، وزارة الاتصالات تقوم بعملية الأرشفة الإلكترونية لها لكل هذه الوثائق الورقية المطبوعة ويجرى تحميلها على أسطوانات وأنظمة مركزية لتكون بمثابة الأرشيف الإلكتروني للحكومة المصرية ولن نحتاج بعد ذلك للأرشيف الورقي المعتاد».
