إعلام القاهرة: الإعلام بحاجة إلى التطوير والتحديث

إعلام القاهرة: الإعلام بحاجة إلى التطوير والتحديث
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- اعلام جامعة القاهرة
- كلية الاعلام بجامعة القاهرة
- الخشت
- عميد كلية الاعلام
- الصحافة
- وسائل الاعلام
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- اعلام جامعة القاهرة
- كلية الاعلام بجامعة القاهرة
- الخشت
- عميد كلية الاعلام
- الصحافة
- وسائل الاعلام
قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، إنّ التجارب التاريخية أوضحت أنّ الوسائل الإعلامية المختلفة تتبع أسلوبا يضمن لها البقاء، رغم التطور التكنولوجي بمختلف المجالات واستمرارها رغم التحديات التي تواجهها، موضحة أنّ الإعلام التقليدي يحتاج إلى أفكار تؤهله للاستمرار والبقاء، وإنقاذه من التقدم التكنولوجي القائم على الإنترنت.
التطوير الذاتي لوسائل الإعلام
وأضافت هويدا، خلال كلمتها بمؤتمر الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، الذي يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بحضور عدد من أساتذة الكلية والجامعة، أنّ العديد من وسائل الإعلام التقليدي انتهجت أسلوب التطوير الذاتي لفكرها وأسلوبها لتتماشى مع المستقبل، مضيفة أنّ تراجع الإعلام التقليدي لن يلغي الوسائل الإعلامية التقليدية.
وتابعت عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أنّ الإعلام الجديد بحاجة إلى التطوير والتحديث والتخلص من المساؤى التي يعاني منها، أبرزها انعدام الثقة في المعلومات المقدمة، لافتة إلى أنّ المؤتمر يناقش عدة قضايا، أبرزها الثورة الرقمية ومحاورها المختلفة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الرقمية، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تطوير المنظومة الإعلامية بمختلف أشكالها وأنواعها، والسعي نحو التقدم والرقي.
وأشارت إلى أنّ المؤتمر يناقش ميثاق شرف للإعلام الرقمي، في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الـ26 لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، بشأن الإعلام الرقمي والتقليدي.
الممارسات الاخلاقية للإعلام
وتابعت أنّ المؤتمر يناقش أيضا عدد من المحاور، أبرزها الممارسات الأخلاقية للإعلام الرقمي، والضوابط المهنية للإعلام الرقمي، وحرية الرأي والتعبير في الإعلام الرقمي، كما تطرح المائدة للمناقشة والتطوير، مبادرة تتمثل في مسودة مشروع لميثاق شرف مهني للإعلام الرقمي، ككود مهني وأخلاقي، بهدف طرح الرؤى التي تجعل المشروع صالحا للتطبيق العملي بمختلف الصحف والمواقع الإلكترونية.