رئيس جامعة القاهرة: أنفقنا 10.5 مليار جنيه على تطوير المشروعات بالتمويل الذاتى خلال 4 سنوات.. وأصبحنا فى قلب جامعات الجيل الرابع

رئيس جامعة القاهرة: أنفقنا 10.5 مليار جنيه على تطوير المشروعات بالتمويل الذاتى خلال 4 سنوات.. وأصبحنا فى قلب جامعات الجيل الرابع
- محمد عثمان
- محمد عثمان الخشت
- جامعة القاهرة
- المستشفيات الجامعية
- محمد عثمان
- محمد عثمان الخشت
- جامعة القاهرة
- المستشفيات الجامعية
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم إنفاق 10.5 مليار جنيه على تطوير المشروعات وغيرها بالجامعة من التمويل الذاتى خلال 4 سنوات، وتم قطع شوط كبير فى تطوير المستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى للفرع الدولى نهاية 2021.. وأصبحنا من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم فى بعض التخصصات والمعايير.
وأضاف «الخشت»، فى حوار لـ«الوطن»، أن تكلفة المرحلة الأولى لإنشاء كلية النانو تكنولوجى بلغت 54 مليون جنيه، والجامعة تتمتع بريادة التعليم والبحث العلمى فى الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحاً أن الكلية تمتلك أكثر من 20 معملاً أبرزها فى كيمياء المواد النانوية، والأغشية الرقيقة، والخلايا الشمسية، والبيولوجيا الجزيئية، وزراعة الخلايا والسمية، والأحياء الدقيقة، والحاسوب عالى الأداء.
وقال إنه تم تحقيق معدلات إنجاز كبيرة فى إنشاء معهد الأورام 500500 بالشيخ زايد، والرئيس السيسى خصص 3.5 مليار جنيه له، ويجرى الانتهاء من تجهيزات معهد الأورام بفم الخليج لافتتاحه، موضحاً أن الجامعة نجحت فى إنجاز تطوير مستشفيات قصر العينى وإعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطوارئ بتكلفة ٤٠٠ مليون جنيه، وزادت مساحة المبنى من 700 إلى 7000 متر مربع.. وإلى نص الحوار:
كيف جاءت فكرة إنشاء كلية النانو تكنولوجى؟
- كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى هى أول كلية متخصصة فى تكنولوجيا النانو فى جامعة مصرية، وبدأنا فى أغسطس 2017 الدخول إلى عصر «جامعة الجيل الثالث»، وكان هذا طرحاً مبكراً لهذا المفهوم فى العالم العربى، وهو مفهوم منتشر فى الدول الغربية، وبدأنا تطوير هذا المفهوم فى ضوء نظرية الأمن القومى الشامل، وقمنا بتوسيع حدوده ليشمل التحديات القومية غير المدرجة فى محاور جامعة الجيل الثالث بالمفهوم الغربى.
واليوم، وبعد مرور 4 سنوات، يمكن القول من واقع ما تحقق على الأرض بشكل فعلى متعين، وحسب المقيمين المحايدين، سواء محلياً أو دولياً، ومن خلال ما تم تحقيقه من قفزات طبقاً لمعظم التصنيفات الدولية والتقارير وقواعد البيانات العالمية، إن جامعة القاهرة حققت أغلب مواصفات جامعات الجيل الثالث، وفى سبيلها للانتهاء من استكمال المراحل الأخيرة من بعض المواصفات.
وفى 2019 شرعنا فى إنشاء أول كلية للنانو تكنولوجى فى الشرق الأوسط بمواصفات عالمية، وبالفعل بدأت الدراسة بها نهاية 2020، وقمنا بدراسات عديدة وموسعة لمفهوم جامعة الجيل الرابع وخصائصها، وقمنا بوضعها فى سياق الغايات الاستراتيجية للأمن القومى المصرى فى مفهومه الشامل ومحدداته الرئيسية، وطبقاً لرؤية مطورة فى ضوء الخصوصية القومية.
وتكنولوجيا النانو هى أحدث التكنولوجيات الناشئة الواعدة التى ترسم خارطة العلوم المستقبلية، وتكون قاطرة للاقتصاد العالمى لما لها من تطبيقات مؤثرة فى مجالات إنتاج الطاقة وتحلية المياه وتخليق المواد الجديدة التى لها صفات فريدة يكون لها السبق فى العديد من الصناعات الثقيلة ومواد البناء، كما تدخل بقوة فى المجالات الطبية والصيدلانية وتصنيع الدواء وعلاج وتصنيع الأسنان وقطع الغيار الآدمية البديلة، ولها إسهامات هائلة فى إيجاد حلول جذرية لمشكلات البيئة وتلوث الهواء والماء والتربة الزراعية.
وما الذى تسعى جامعة القاهرة لتحقيقه خلال الفترة المقبلة؟
- جامعة القاهرة تميزت عبر العقود السابقة بريادة التعليم والبحث العلمى، ليس على المستوى القومى فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، ما أهلها لاحتلال مراكز متقدمة فى التصنيف العالمى للجامعات، وذلك بفضل السياسة والإدارة المبنية على العلم والخبرة واستخدام الطرق والوسائل التكنولوجية الحديثة فى التعليم والبحث العلمى والشراكة مع الجامعات المتقدمة عالمياً.
واليوم تحلم الجامعة بالدخول إلى عصر جامعات الجيل الرابع، وشرعت فى ذلك عندما دخلت فى عصر الذكاء الاصطناعى، وحققت إنجازاً رصدته التقارير الدولية المحايدة، مثل ظهور جامعة القاهرة منفردة فى المؤشر العالمى (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى) السنوى، الذى تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية «أكسفورد إنسايتس»، والمركز الكندى لأبحاث التنمية الدولية، الذى أظهر التقدم الكبير الذى حدث فى جامعة القاهرة خلال العامين الماضيين فى مجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، وأعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزاً عن ترتيبها فى العام الماضى لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
وماذا عن تاريخ الكلية؟
- قرارنا بإنشاء كلية النانو تكنولوجى بجامعة القاهرة فى عام 2019 جاء لتكون لها صفة العلوم البينية المتعددة فى الفيزياء والكيمياء وعلوم المواد وعلم الأحياء والهندسة، وربط هذه المجالات المستقلة معاً فى تقنية النانو كمجال جديد من الدراسة طبقاً للمعايير المعتمدة عالمياً وتطويعها وفقاً لمتطلبات برامج وخطة التنمية المستدامة 2030، ثم بدأت بتكليفى فريقاً من المتخصصين لإعداد اللائحة الأكاديمية والبرامج التكنولوجية، حيث تم اعتماد اللائحة فى نهاية 2019 وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الكلية سنة 2020.
«الخشت»: دعمنا صندوق الرعاية الطبية بمبلغ يتجاوز 100 مليون جنيه
وما الدرجات العلمية التى تمنحها الكلية؟
- تمنح الكلية الدرجات العلمية فى الماجستير والدبلومات المهنية التى تحتاجها سوق العمل فى مصر والمنطقة العربية، وهى: برنامج ماجستير العلوم فى هندسة التقنيات النانوية، وبرنامج علوم النانو الحيوية، وبرنامجان للدبلومات المهنية، وبرنامج دبلوم تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وبرنامج دبلومة مهنية فى استخدام تقنية النانو فى الحفاظ على التراث الأثرى.
وكيف تم تجهيز الكلية؟
- تم هيكلة كلية النانو تكنولوجى للدراسات العليا لتعمل بنظام الساعات المعتمدة التى تقوم بتدريس أحدث العلوم والبرامج العلمية فى مجال تكنولوجيا النانو، المبنية على أنظمة ومعايير الجودة، بحيث يصل خريج الكلية إلى مستوى المنافسة العالمية فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية بما يمتلكه من علوم حديثة وتقنيات متطورة.
وما أبرز المعامل بالكلية؟
- قامت الجامعة بإضافة عدد من المعامل الحديثة لتواكب احتياجات الكلية؛ وهى معمل الكيمياء المتقدمة، ومعمل البيولوجيا الجزيئية، ومعمل البيولوجيا الدقيق، ومعمل السمية وزراعة الأنسجة، وهو معمل متقدم جداً وضرورى لدراسة مخاطر المواد النانونية، وثلاثة معامل كمبيوتر لازمة لتقديم المحاضرات وعمل المحاكاة للتجارب المتقدمة، وتم إعداد وتجهيز 6 قاعات متوسطة وصغيرة لمحاضرات الطلاب، وتم تجهيز المكاتب الإدارية، والإدارة العليا، والإدارة المالية، وشئون الطلاب.
وكم تبلغ تكلفة المعامل؟
- تكلف إنشاء هذه المعامل 30 مليون جنيه بتمويل مباشر من ميزانية جامعة القاهرة، وتبلغ تكلفة المكاتب الإدارية 5 ملايين جنيه وزادت التكلفة العامة على ٥٤ مليون جنيه.
وما طرق التدريس بالكلية؟
- تعتمد الكلية بشكل أساسى على التكنولوجيا الحديثة فى طرق التدريس وإجراء الاختبارات باستخدام أحدث الطرق التعليمية عالمياً، فى جميع العمليات المساعدة، مثل التواصل بين الطالب والأستاذ أو بين الطالب وإدارة الكلية، وسوف تعتمد جميع الإجراءات الإدارية بالكلية بشكل تكاملى على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة كأول كلية ذكية Smart College.
وتم اختيار هذه البرامج لسد حاجة سوق العمل فى مصر والمنطقة العربية والأفريقية.
لماذا كلية النانو تكنولوجى؟
- العالم يمر بالحقبة الرابعة للتصنيع، وبات مؤكداً ضرورة إرساء هذا فى مجتمعنا، ولهذا أعلنا سنة 2019 أن الدفع بعجلة التقدم المواكب للعصر ضرورى وستصل جامعتنا إلى مصاف جامعات الجيل الرابع.
ومتى بدأت الدراسة بالكلية؟
- بدأت الدراسة فعلياً فى بداية العام الأكاديمى 2020/2021 وتم الافتتاح الرسمى فى 24 مايو 2021 بحضور وزير التعليم العالى.
وما البرامج الأكاديمية بالكلية؟
- تقدم الكلية برامج الماجستير والدبلومات فى ثلاثة مجالات، هى: التقنيات الحيوية، وتقنيات التصنيع، وتقنيات البيئة والترميم، والبرامج المقدمة تشمل: ماجستير العلوم فى تكنولوجيا النانو الحيوية، وماجستير العلوم فى هندسة النانو تكنولوجى (Xmen)، ودبلوم فى تصميم أنظمة الطاقة الشمسية وتركيبها (SOLEDA)، ودبلوم ترميم وحفظ، ودبلومات متخصصة فى المجالات الصناعية، وبرامج التدريب وورش العمل، وتقدم الكلية برامج تدريبية متخصصة للمؤسسات العلمية والباحثين، وسيتم منح شهادات للمتدربين واعتمادها من جامعة القاهرة، وستكون المعامل مفتوحة لهم لتلقى المهارات العلمية والفنية والتدريب على المعدات الحديثة.
رئيس جامعة القاهرة: 54 مليون جنيه تكلفة المرحلة الأولى لإنشاء كلية النانو تكنولوجى
وما أبرز المشروعات الممولة للكلية؟
- الكلية ملتقى للعديد من المشاريع الممولة، وهذه المشاريع تستفيد من موارد الجامعة وجميع موارد هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STIFA) والمفوضية الأوروبية ووزارة التعليم العالى، وهى من شأنها أن تساعد فى توفير الموارد للطلاب والباحثين الذين يرغبون فى تطوير مهاراتهم وتقديم ابتكاراتهم.
وما الفئات التى يمكنها الانضمام للكلية والدراسة بها؟
- النانو تكنولوجى مجال بحثى متعدد التخصصات ويشمل تطبيقات العلوم الهندسية والرياضية والعلوم الفيزيائية والكيميائية والحيوية وعلوم الأرض والبيئة والتخصصات المرتبطة بها فى علم المواد والهندسة، وترحب الكلية بالطلاب الباحثين من جميع مجالات العلم والتكنولوجيا وفق الشروط العامة.
وماذا عن معامل البحث العلمى؟
- تضم الكلية أكثر من 20 معملاً تحتوى على عدد من أحدث الأجهزة العلمية المعملية التى تمكن العلماء والباحثين من إجراء أبحاثهم وابتكاراتهم وبراءات اختراع جديدة، وأبرز المعامل المتخصصة، هى: معامل كيمياء المواد النانوية، ومعمل التوصيف للمواد النانوية، ومعمل الأغشية الرقيقة، ومعامل الخلايا الشمسية، ومعمل البيولوجيا الجزيئية، ومعمل زراعة الخلايا والسمية، ومعمل الأحياء الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية، ومعمل الحاسوب عالى الأداء وفائق السرعة، ومعمل الكمبيوتر والتعليم الإلكترونى.
وما أبرز الخدمات التى تقدمها الكلية؟
- يقدم المركز المصرى للنانو تكنولوجى التابع للكلية خدمات بحثية، ويمكن للباحثين استخدام معامل الكلية تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين، وإجراء القياسات والتحاليل بكفاءة عالية على يد مجموعة من الأخصائيين باستخدام أحدث الأجهزة العلمية والتكنولوجية.
وماذا عن تطوير قطاع المستشفيات الجامعية؟
- الجامعة قطعت شوطاً كبيراً فى تطوير المستشفيات الجامعية بمختلف التخصصات، وإنشاء عدد من المشروعات الكبرى لتطوير المستشفيات الجامعية، بعد دورها الرائد والمتميز فى التعامل مع أزمة «كورونا»، وتمت أعمال التحديث والتطوير بالمستشفيات الجامعية وفقاً لأحدث النظم والوسائل العالمية، وتم تنفيذ مشروعات للتطوير بمستشفيات قصر العينى، ومستشفى المنيل التخصصى، ومستشفيات الأطفال، أبوالريش والمنيرة واليابانى، ومستشفى ثابت ثابت.
وخلال الفترة المقبلة سيتم إنشاء أول وحدة متخصصة للأيكمو للحالات الحرجة، بسعة 8 أسرّة مصممة ومجهزة للحصول على الاعتماد الدولى الذهبى من جمعية دعم الحياة العالمية ELSO، وهى الوحدة الوحيدة بالمنطقة التى تقدم هذه الخدمة، بتكلفة 60 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من تطوير محطة الغازات الخاصة بمستشفى الأطفال الجامعى التخصصى بتكلفة 5 ملايين جنيه.
ونولى اهتماماً بتطوير مستشفيات قصر العينى لما تقدمه من خدمات لمختلف طبقات المجتمع، ونعمل على رفع كفاءة البنية التحتية وتجديد الأجهزة الطبية لتصبح مطابقة لأعلى المواصفات الطبية، ونسعى لتغيير نمط المستشفيات العامة إلى مستشفيات تخصصية رأسية لتصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات العصر فى مختلف المجالات والتخصصات الطبية بتكلفة 11 مليار جنيه.
وماذا عن معهد أورام القاهرة 500500؟
- فى عام واحد نجحنا فى الوصول بنسب الإنشاء بمعهد الأورام 500500 بالشيخ زايد إلى معدلات كبيرة، حيث تم الضغط على جميع الشركات المشاركة لسرعة الانتهاء من أعمالها فى أسرع وقت، وعند العرض على الرئيس السيسى قام بتخصيص 3.5 مليار جنيه له، ويجرى الانتهاء من تجهيزات معهد الأورام بمنطقة فم الخليج لافتتاحه كلياً.
وماذا عن ميزانية الجامعة وما يتعلق بالمصروفات؟
- صرفنا على تطوير قطاعات الجامعة المختلفة 10.5 مليار فى 4 سنوات من التمويل الذاتى للجامعة، بالإضافة إلى توافر 2.5 مليار بخزينة الجامعة حالياً، ليصبح إجمالى ما نجحت الجامعة فى توفيره ذاتياً 13 مليار جنيه خلال 4 سنوات، وكل ذلك مدرج بحسابات البنك المركزى ووزارة المالية، وهذا يعتبر أكبر دخل لجامعة القاهرة حتى الآن.
وترجع أسباب زيادة الدخل لعدد من السياسات التى اتخذتها الجامعة خلال 4 سنوات؛ تتمثل فى التوسع وزيادة عدد البرامج المتميزة التى تجاوزت 300 برنامج، والتوسع فى برامج الدراسة للطلاب الوافدين، وجذب أكبر عدد منهم، والتوسع فى الخدمات المقدمة من المراكز لتصل إلى 167 مركزاً بمختلف الكليات.
وما آخر تطورات الفرع الدولى لجامعة القاهرة بالشيخ زايد؟
- الفرع الدولى لجامعة القاهرة بالشيخ زايد من أهم المشروعات الكبرى التى نجحت الجامعة فى إنجاز نسبة كبيرة منه بدرجة كبيرة من الكفاءة بشكل يليق بعراقة ومكانة جامعة القاهرة، وافتتاحه سيكون قريباً، وأوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء؛ وتشمل المبنى الرئيسى والمبانى الإدارية والأنشطة التعليمية والمدرجات، بالإضافة إلى العمل بشكل متوازٍ بين الأعمال الإلكتروميكانيكية والتشطيبات.
وسيتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى نهاية 2021، حيث أنجزنا بالفعل 100% من معدلات الإنشاء، وانتهينا من الهيكل الخرسانى، وتم الانتهاء من المبنى الرئيسى ومبنيين للمدرجات، وقطعنا شوطاً كبيراً فى أعمال التشطيبات والمرافق.
وتم اختيار وإعداد البرامج الأكاديمية التخصصية التى تدرس بالجامعة، حيث أعدت الجامعة أكثر من 35 برنامجاً دراسياً للفرع الدولى فى تخصصات مختلفة، بما يتماشى مع خطة الجامعة الاستراتيجية الجديدة «2021/2025»، ومن بينها برامج الفيزياء المتقدمة والنووية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، والعلوم البيولوجية، والعلوم الهندسية، والعلوم السياسية والاقتصاد، والعلوم المالية والإدارية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى برامج أخرى مثل بكالوريوس علوم النانو تكنولوجى، والرياضة، والذكاء الاصطناعى.
ومتى يتم افتتاح معهد الأورام 500500 والمبنى الجنوبى بالمعهد القديم؟
- نجحت الجامعة فى إنجاز ما يزيد على 70% من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد القومى للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، والتى تتضمن إنشاء وتشطيب 6 مبانٍ لإقامة المرضى، و4 مبانٍ للعيادات الخارجية، بالإضافة إلى مبانى كل من الأبحاث، والخدمات، وقاعة المؤتمرات والربط، والمبنى الإدارى، وأعمال تنسيق الموقع، والشبكات الرئيسية للكهرباء والصرف والمياه والحريق، بتكلفة 3.5 مليار جنيه.
وانتهت الجامعة من واجهات المبنى الأمامى للمستشفى، ونواصل العمل بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة فى رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصرى، حيث تم تصميم المستشفى وفقاً لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية.
وقريباً سيتم افتتاح المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام، حيث انتهينا من معظم أعمال التطوير والتجهيز بأحدث المواصفات العالمية، والذى تنتج عنه زيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90%، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس، وتزويد المعهد بأحدث جهاز فى العالم للكشف المبكر عن سرطان الثدى، وافتتاح وحدة الرعاية المتوسطة، وإنشاء معمل معايرة الأجهزة الطبية، وتحديث نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر (الباكس).
إلى أين وصل تطوير مستشفيات قصر العينى ونسب ومعدلات الأداء؟
- نجحت الجامعة فى إنجاز مراحل كبيرة من عمليات تطوير مستشفيات قصر العينى، من بينها إعادة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العينى من خلال العمل بوتيرة سريعة، نتج عنها الانتهاء من عمليات تجديده وتطويره وتوسعته ليصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وبما يسهم فى رفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة زادت على ٤٠٠ مليون جنيه.
وشمل تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.
وأنجزت الجامعة، فى وقت قياسى، أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العينى، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم وفقاً للمعايير الطبية العالمية، بتكلفة 35 مليون جنيه.
وطورت الجامعة مستشفى 185 قصر العينى للحوادث والحروق، حيث تم إحلاله وتجديده من خلال اتباع أحدث الأساليب العلاجية واستخدام أحدث الأجهزة، وأصبح المستشفى يضم أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريراً، و12 سريراً لرعاية حروق الكبار والأطفال، وغرفتى عمليات بالمجان، بالإضافة إلى أحدث وحدتى صدر وقلب ورعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريراً، وقسم للقلب بسعة 23 سريراً يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة إلى وحدة مناظير.
ما أبرز الإنجازات خلال رئاستكم للجامعة؟
- نجحنا على مدار 4 سنوات فى التحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث، والدخول إلى عصر جامعات الجيل الرابع التى تعتمد على العلوم متعددة التخصصات، وحققنا قفزة نوعية وطفرة غير مسبوقة للجامعة فى مختلف القطاعات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال إنجازات كبيرة وملموسة فى مختلف الجوانب، من بينها تطوير مستوى مخرجات منظومة العملية التعليمية، وإطلاق منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية التى تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكى فى العالم.
ونجحنا فى رفع القدرة التنافسية للجامعة عالمياً، وتقدمنا بشكل غير مسبوق فى التصنيفات الدولية، واحتلت الجامعة موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية فى العديد منها، وحققت منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى، بل تفوقت على العديد منها لتُعد من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، ونهضنا بمنظومة البحث العلمى والنشر الدولى بشكل كبير، وساهمنا فى مئات المشروعات البحثية فى عدة مجالات، ونجحنا فى فتح آفاق التعاون الدولى والارتقاء به، وأنشأنا وطورنا ما يزيد على 67 مركزاً ومعملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية، من بينها 3 مراكز هى الأولى من نوعها على مستوى مصر والعالم، وحققنا نقلة نوعية فى الاعتماد الدولى الأكاديمى والإدارى.
ماذا قدمت الجامعة لعضو هيئة التدريس خلال الفترة الماضية؟
- حرصت جامعة القاهرة، منذ أغسطس 2017، على تقديم جميع أوجه الدعم والامتيازات لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، من خلال اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات؛ من بينها دعم صندوق الرعاية الطبية بمبلغ 100 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة، وتقديم دعم مالى دورى، وتخفيض رسوم الدراسة والخدمات التى تقدمها الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وأبنائهم، وفى حالة تعثر العضو يحصل على الإعفاء الكامل لدراسة أبنائه، كما تم إعفاؤهم بنسبة 50%، وإعفاء أبنائهم بنسبة 25% من رسوم برامج الساعات المعتمدة.