عصابات هايتي تدخل مسار الأزمة: سنخرج للشوارع احتجاجا على اغتيال مويز

عصابات هايتي تدخل مسار الأزمة: سنخرج للشوارع احتجاجا على اغتيال مويز
- هايتي
- رئيس هايتي
- جوفينيل مويز
- عصابات هايتي
- أرملة رئيس هايتي
- فنزويلا
- نائبة رئيس فنزويلا
- هايتي
- رئيس هايتي
- جوفينيل مويز
- عصابات هايتي
- أرملة رئيس هايتي
- فنزويلا
- نائبة رئيس فنزويلا
قال أحد كبار قادة عصابات هايتي، جيمي شيريزير، أمس السبت، إن رئيس البلاد جوفينيل مويز، ضُحى به، متهما ممثلين دوليين ومحليين بالتضحية بالرئيس، مشيرا إلى أن رجاله سيخرجون إلى الشوارع احتجاجا على عملية الاغتيال.
وتولى مويز «53 عاما»، رئاسة البلاد في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.
وقال «شيريزير باربيكيو»، ضابط شرطة سابق، رئيس اتحاد «جي 9» المكونة من من 9 عصابات، إن رجاله سيخرجون إلى الشوارع احتجاجا، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وكانت هايتي، طلبت أمس الأول الجمعة، من كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إرسال قوات للمساعدة في حماية البنية التحتية الرئيسية وضمان الأمن والنظام العام في هايتي بعد اغتيال مويز.
من جانبها، بثت أرملة رئيس هايتي، مارتين مويز «47 عاما»، أمس السبت، من مستشفى بجنوب ولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، رسالة صوتية مدتها أكثر من دقيقتين، نشرتها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
أرملة مويز: دافع الاغتيال هو رغبة مويز في إجراء استفتاء لإقرار دستور جديد
وقالت مويز، إنها على قيد الحياة، مشيرة إلى إقدام مرتزقة لم توضح هويتهم، على اغتيال زوجها في غرفة نومهما بمنزل العائلة، موضحة أن دافعهم لقتل زوجها هو رغبته في إجراء استفتاء لإقرار دستور جديد، لكنها لم تشرح ما في الدستور المقترح من تغييرات أدت إلى اغتياله.
وأضافت أرملة رئيس هايتي: «أنتم تعرفون ضد من كان الرئيس يكافح. لقد أرسلوا مرتزقة لقتله في المنزل هو وكل عائلته، لأنه كان يريد المزيد من الطرق والمياه والانتخابات والاستفتاء في نهاية العام. قتلوه لأنهم لا يريدون تغييرات في البلاد، وقتلته هم في السجن حالياً، لكن مرتزقة آخرون ما زالوا خارج السجون يرغبون بقتل أحلامه وأفكاره لبناء هايتي».
MESSAGE DE LA PREMIÈRE DAME MARTINE MOISE. pic.twitter.com/cFQW70xTFE
— Martine Moïse (@martinejmoise) July 10, 2021
وكانت الولايات المتحدة، رفضت في وقت سابق، طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين سلامة البنية التحتية الرئيسية، بعد اغتيال مرتزقة أجانب مويز، رغم تعهد واشنطن بالمساعدة في التحقيق.
وقال مسؤول كبير في الادارة الامريكية إنه لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أمريكية لـ«هايتي» في الوقت الحالي.
وكانت الولايات المتحدة وكولومبيا، أعلنتا في وقت سابق أنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي، بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة الاشتراك في اغتيال رئيس هايتي.
وأعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، الأربعاء الماضي، اغتيال مويز في مقر إقامته الخاص، وقال، في بيان، إن مجهولين هاجموا منزل الرئيس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم.
وأعلنت شرطة هايتي، أن الكوماندوس المسلح المسؤول عن اغتيال مويز، يتكون من 26 كولومبيا وأمريكيين اثنين ينحدران من هايتي، موضحة أنه إتم اعتقال الأمريكيين الاثنين بالإضافة إلى 15 كولومبياً، بينما قتل 3 كولومبيين ولا يزال 8 آخرون فارين.
من جانبها، قالت شقيقة أحد الكولومبيين المتهمين في مؤامرة اغتيال مويز، إنه أخبرها أنه لم يذهب إلى هايتي لقتل أي شخص، بل سافر بعد تلقيه عرض عمل لحماية شخص مهم جدا، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية.
السلطات الفنزويلية: اعتقال 3 مسلحين كولومبيين في عملية أمنية غرب «كاراكاس»
وفي فنزويلا، قالت ديلسي رودريجيز نائبة رئيس البلاد، نيكولاس مادورو، إن عملية أمنية ضد الجماعات المسلحة في غرب العاصمة «كاراكاس» أسفرت عن اعتقال 3 مسلحين كولومبيين ومصادرة أسلحة عسكرية أمريكية وكولومبية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ويشهد غرب كاراكاس عمليات إطلاق نار بين الجيش والعصابات المحلية منذ 7 يوليو الجاري، فيما عرضت الحكومة الفنزويلية مكافآت تصل إلى 500 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال قادة العصابات.
وكان مادورو، اتهم في وقت سابق، قوى غربية ووكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي أيه» بإعداد خطة لزعزعة الأمن في بلاده.
من جانبه، قال وزير الإعلام الفنزويلي، فريدي نانيز، أمس السبت، إن السلطات الفنزويلية قتلت 26 شخصا في عملية أمنية تهدف إلى وقف عنف العصابات الذي أصاب مناطق شاسعة من العاصمة بالشلل الأسبوع الجاري.
#BREAKING: Another Footage
— The HbK (@The5HbK) July 10, 2021
- A large number of Venezuelan security forces have been deployed to fight Carlos Luis Revete’s gang.#BreakingNews #Internationalleaks #Cota905 #koki #Venezuela pic.twitter.com/tqOFzVzxR4
وكتب نانيزعلى موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن 28 شخصا أصيبوا في العملية، فيما قالت وزيرة الداخلية كارمن ميلينديز، إن 38 شخصا أصيبوا في العملية الأمنية.
وأوضح نانيز، أن قوات الأمن دخلت حي «كوتا 905» العشوائي الفقير غربي كاراكاس، أمس الأول الجمعة في محاولة لاستعادة السيطرة عليه، مشيرا إلى أن أفراد العصابات من المنطقة والأحياء المحيطة قاموا بإحراق المركبات وإطلاق النار على السائقين المدنيين والشرطة، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.