عاجل.. هايتي تطلب من واشنطن والأمم المتحدة إرسال قوات بعد اغتيال مويز

02:01 ص | السبت 10 يوليو 2021

أكد رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف، طلب بلاده مساعدة عسكرية من واشنطن كما دعت سلطات هايتي من منظمة «الأمم المتحدة»، إرسال قوات أممية بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.

وقال وزير شؤون الانتخابات في هايتي، ماتياس بيير، إن بلاده طلبت من واشنطن إرسال قوات لحماية منشآت البنية التحتية في البلاد، فيما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، للصحفيين، أمس الجمعة، إلى إنها لا تستطيع تأكيد تقديم هايتي لمثل هذا الطلب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الورسية.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن مواطنين أمريكيين اثنين احتجزتهما سلطات هايتي على خلفية اغتيال مويز، قالا إن مدبر العملية شخص أجنبي يدعى «مايك».

وأوضحت «نيويورك تايمز»، في تقرير نشرته، أمس الجمعة، أن القاضي الهايتي، كليمان نوييل، استجوب المواطنين الأمريكيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسان، اللذين تم احتجازهما مع عشرات الأشخاص الآخرين للاشتباه في تورطهم باغتيال الرئيس الهايتي.

وأشار نوييل، للصحيفة عبر الهاتف، إن الرجلين قالا، إنهما كانا مترجمين لدى مجموعة مسلحين كولومبيين ولم يدخلا إلى الغرفة التي قتل فيها رئيس هايتي، وذكر الأمريكيان أن العقل المدبر لعملية اغتيال الرئيس الهاييتي، هو مواطن أجنبي يدعى «مايك» وكان يتحدث باللغتين الإسبانية والإنجليزية.

أحد الأمريكيين المحتجزين كان يعمل حارسا في سفارة كندا لدى هايتي

وكشفت التحريات، أن «سولاج»، كان يقيم في فلوريدا الجنوبية وسبق أن عمل حارسا في سفارة كندا لدى هايتي، بينما لم يتم تحديد أي معلومات حول «فينسان».

وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، أعلن الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز في مقر إقامته الخاص، وقال في بيان، إن مجهولين هاجموا منزل مويز، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم.

وكانت شرطة هايتي، قالت أمس الأول الخميس، إنه تم التعرف على 28 من المتورطين في اغتيال مويز، موضحة أن 28 شخصا الذين تم التعرف عليهم ضمن المجموعة التي وقفت وراء عملية اغتيال مويس من بينهم 26 كولومبيًا وأمريكيين ينحدران من هايتي، مشيرة إلى أنه جاري البحث عن 8 أشخاص هاربين.

وكان وزير الدفاع الكولومبي دييجو مولانو أبونتي، قال في وقت سابق، إن عسكريين متقاعدين من كولومبيا يشتبه في أنهم قتلوا مويز.