وزير الخارجية يكشف أهمية لجوء مصر لمجلس الأمن مرة ثانية بشأن السد

وزير الخارجية يكشف أهمية لجوء مصر لمجلس الأمن مرة ثانية بشأن السد
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن قضية سد إثيوبيا تهم كل المصريين، وقضية كل أجهزة الدولة توليها اهتماما بالغا، ويتم التنسيق بشأنها بشكل مستمر ومتواصل، وكان من الأهمية أن تلجأ مصر للمرة الثانية للسنة الثانية على التوالي لمجلس الأمن لطرح قضيتها العادلة لتأكيد اختصاص مجلس الأمن بهذه القضية باعتبارها ماسة بالأمن والسلم الدولي، وأيضا لمسؤوليات المجلس باعتباره يمارس الدبلوماسية الوقائية.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «المواجهة»، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن مجلس الأمن يحظى باهتمام بالغ على المستوى الدولي لدى وسائل الإعلام، وفعاليته جميعها مرصودة بشكل وثيق من كل الدول، وتوفر مساحة دولية على أرفع مستوى لطرح الرؤية المصرية لتأكيد عدالة الموقف المصري واستعراض 10 سنوات من المفاوضات بالتفصيل وتوضيح مدى التصلف والتعنت التي مارست به إثيوبيا التفاوض خلال هذه السنوات.
وأكد وزير الخارجية، أنه كان من الضروري توضيح أيضًا المرونة التي قدمتها مصر حتى تصل لاتفاق وكان من الأهمية أن يتم عرض هذا الموقف بعدة سلسلة من المستندات الرسمية التي تم رفعها من مصر، وأيضًا من السودان لتوضيح هذا الأمر وتوثيقة وجعله مستند رسمي للأمم المتحدة للاعتبارات التاريخية والضرورية لوضع هذا الملف أمام المجتمع الدولي وتحميله بمسؤوليته إيزاءة.