«ركب على الونش مع العفش».. تفاصيل مصرع عريس وصديقه بالإسكندرية (فيديو)

كتب: كيرلس مجدى

«ركب على الونش مع العفش».. تفاصيل مصرع عريس وصديقه بالإسكندرية (فيديو)

«ركب على الونش مع العفش».. تفاصيل مصرع عريس وصديقه بالإسكندرية (فيديو)

لا صوت يعلو في الإسكندرية عن الحديث حول قصة العريس الذي لقى مصرعه أثناء نقل عفشه إلى شقة زواجه بمنطقة «السيوف»، شرق الإسكندرية، بالإضافة إلى أحد أصدقائه، إلا أن الأقاويل تضاربت حول ملابسات الواقعة، دون الوقوف على حقيقة ملموسة.

كل ذلك دفع «الوطن» للانتقال إلى موقع الحادث، بالتحديد في شارع «صلاح الدين»، بمنطقة «الساعة»، التي شهدت حادث مصرع العريس «محمود أحمد عبد ربه»، وصديقه «جبالي طارق جبالي»، 26 سنة، وذلك لرصد القصة الحقيقية، وفقاً لما شاهدها ورواها شهود العيان على الحادث المأساوي، الذي جعل الفرح يتحول إلى مأتم، والزغاريد تحولت إلى عويل وبكاء.

«استسهل الصعود بالونش بدلاً من السلم».. سبب وفاة عريس يوم نقل عفشه

بداية الحادث، وفقاً لرواية «أشرف محمد»، 45 سنة، أحد جيران العريس، الذي تصادف وجوده في المقهى المواجه لعقار شقة العريس، أنه أثناء صعود العفش، تذكر أهله، الذين صعدوا إلى الشقة على السلم، أنهم ليس لديهم مفتاح الشقة، فقاموا بالاتصال به للصعود إليهم بالمفتاح، ونظراً لأن شقته في الطابق العاشر، والعقار لم يتم تركيب «اسانسير» له حتى الآن، فقرر العريس ركوب الونش الخارجي، المستخدم في نقل العفش إلى الدور العاشر.

العريس سقط من الونش من الطابق الخامس

وأضاف «أشرف» قائلاً لـ«الوطن»، أنه العريس وصديقه قررا الصعود في الونش، الذي كان يحمل الأجهزة الكهربائية «الغسالة والبوتاجاز»، وأثناء الصعود، وبينما كانت الحمولة في الطابق الخامس، انكسرت «طبلية» الونش، وسقط العريس أولاً من الطابق الخامس على الأرض، ومن ثم حاول صديقه القفز، إلا أنه سقط أيضاً مغشياً عليه، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة.

قصة مصرع عريس يوم نقل عفشه تناقلها البعض بشكل خاطئ

وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت القصة بشكل خاطئ، عندما ذكرت أن العريس وقع عليه العفش، وهو أمر غير صحيح، بالإضافة إلى أن البعض يقول إن من توفى معه هو ابن عمه، لكن في حقيقة الأمر هو صديقه، وجميع أبناء منطقة «الساعة» يعلمون أنه صديقه.

صدمة أهل العريس بعد مصرعه يوم نقل عفشه

من جهته، أكد «مصطفى أحمد»، 23 سنة، عامل بمحل في ذات العقار، أن المشهد كان صعباً، حيث تحولت الزغاريد إلى صراخ، بينما والد العريس ظهرت عليه الصدمة بالضحك، فيما قام أهل العريس بتكسير سيارة الونش، التي لاذ سائقها بالفرار، هرباً من غضب الأهالي.

وأضاف «أحمد» قائلاً لـ«الوطن»، أن العروسة وأهلها، بالإضافة إلى أهل العريش، قد شاهدوا مصرع العريس وصديقه، من بلكونة الشقة المجاورة له، حيث كانوا ينتظرون صعوده بالمفتاح لهم، إلا أنه سقط من أعلى الونش لتكون نهايته.


مواضيع متعلقة