أسامة الأزهري: يجب التوحد والاصطفاف خلف الوطن في قضية السد الإثيوبي

أسامة الأزهري: يجب التوحد والاصطفاف خلف الوطن في قضية السد الإثيوبي
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه خلال الفترة الحالية يجب على كافة المواطنين الاصطفاف خلف الدولة في الحفاظ على حقوقها المائية من دولة إثيوبيا، ويجب عليهم الثبات وعدم افتراض الأسوأ قائلًا: «احذروا أيها المشاهدين الكرام خلال الأزمات التي تواجه بلدنا مصر خاصة في أوقات الشدائد فيجب ألا ننشر السلبية بين المواطنين، وهو خطر أكبر بكثير من السد الإثيوبي».
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه يحق للجميع القلق تجاه ما تواجهه الدولة في قضيتها العادلة بالسد الإثيوبي، وهناك فارق بين الخطر الذي يساعد على الثبات أو الزعزعة النفسية وعدم وجود احتشاد وتجمع في ظهر الوطن أو افتراض الأسوأ.
وأوضح أنه في خلال تلك الفترة يفضل ذكر الله كثيرا كونه أحد عوامل الوصول للثبات، «البلد لها رب يحميها ونثق في عدالة قضيتنا ومن يعادي بلادنا في قضية سد النهضة، ونحن على يقين مطلق بأننا نتعرض لظلم وإجحاف فوق الوصف من إثيوبيا ونحن نقف خلف قيادتنا السياسية فيما تراه صحيحا».
وأكد أنه يجب على الجميع الاصطفاف وراء القوات المسلحة في معركتها للحفاظ على مقدرات الدولة، حيث إن المواطنين الإثيوبيين توحدوا بجوار دولتهم في القضية بالرغم من كونها قضية ظالمة ومجحفة تجاه السودان ومصر، ونحن أصحاب حق وندافع عن قضيتنا، ويجب على الجميع الصبر والاحتساب، ويجب أن يكون لدينا طول بال وسعة في الصدر، وإعطاء كل المسارات حقها التفاوضي.
وأشار إلى أنه في أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات خرج جموع من المصريين يطالبونه بضرورة خوض حرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي حدث بعد عام من خروج المصريين في ساعة الصفر التي حددها من قبل في 6 أكتوبر 1973 ونجح في الفوز بالحرب وطرد القوات المعادية، «لن تفرط في حق من حقوق البلد، سننتزع الحق في وقت لا يستطيع أحد أن يديننا».
وتابع: «علامات الساعة الكبرى والصغرى فيه منها علامات حصلت وانتهت، وعلامات لا تحدث إلا والقيامة تقوم، وعلامات ممتده تتغير مع تغير الأعراف والعادات الاجتماعية، وتنزل لمستوى من السوء يشعر الناس أنها من علامات الساعة، ثم يحدث للناس يقظة ووعي فتكون قد أجلت».
وفند: «يوم ما الموجة دي تنزل ومحدش يغار على القيم وتستفحل وتموت الفضائل بين الناس تكون علامات الساعة، وطالما كان هناك غيره على القيم فهي مؤشر من موجات تصعد وتهبط، وليست مؤشرات قيام الساعة».