أسامة ربيع عن إنقاذ إيفرجيفن: لجأنا لسيناريو لم يحدث في العالم من قبل

أسامة ربيع عن إنقاذ إيفرجيفن: لجأنا لسيناريو لم يحدث في العالم من قبل
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الدروس المستفادة من المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة إيفرجيفن هو الحرص على عدم الوصول للقضاء، لافتا أن النواحي الفنية لإنقاذ السفينة كانت تتضمن 3 سيناريوهات لعمليات الإنقاذ هي عملية القطر والشد، وعملية التكريك، وآخر سيناريو هو عملية تخفيف البضاعة.
وأضاف ربيع، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أنه تم العمل على السيناريوهين الأوليين علما بأن عملية التكريك كانت أول مرة تحدث في عالم الإنقاذ «محصلش قبل كده في العالم إن فيه سفينة يتعمل لها إنقاذ بحري من تحتها، نظرا لخطورة ذلك لأن ممكن كانت تفتح السفينة وبالتالي الموضوع هيزيد أكتر والمركب ممكن تغرق».
وتابع: «كنت واثق من نجاح رجال الهيئة والكراكات، لأن عندهم خبرة كبيرة جدا، ومكنش فيه بديل تاني، ومقدم السفينة كان داخل البنك من 8 لـ 12 متر، فكان لازم عملية التكريك من المقدم عشان تجري المياه من المقدم وتسحبه، وده أسلوب جديد إحنا استخدمناه في عملية التكريك، ونجح معانا».
وأوضح أن السيناريو الثالث كان سيستغرق تنفيذه من 3 لـ 6 أشهر وبالتالي كانت العملية صعبة، وجرى العمل باحترافية كبيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها عملية إنقاذ للسفن في قناة السويس، لكن هذه المرة كانت معقدة.