استمرار مساعي الصلح في «أبو حزام» بقنا وسط جهود تنموية
استمرار مساعي الصلح في «أبو حزام» بقنا وسط جهود تنموية
- أبو حزام
- مذبحة أبو حزام
- الخصومات الثأرية
- قنا
- نجع حمادي
- أبو حزام
- مذبحة أبو حزام
- الخصومات الثأرية
- قنا
- نجع حمادي
حظيت قرية «أبو حزام»، في قنا باهتمام كبير من قبل الدولة مؤخرا، خاصة بعذ المذبحة التي راح ضحيتها 11قتيلا و6 مصابين، من 5 عائلات على خلفية خلاف بين أطراف عائلتي «العوامر والسعدية».
وشهدت القرية تزويد الطرق العامة بالأعمدة الكهربائية ومدها بالمحولات الكهربائية لمنع انقطاع التيار الكهربائي، وفرش المساجد بالسجاد الجديد وتأهيل بعضها، كما يجرى تطوير بعد المصالح الحكومية، وذلك تزامنا مع مساعي أعضاء النواب بقيادة النائب مصطفى بكري، وأعضاء الشيوخ، بقيادة النائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ بقنا عن حزب مستقبل وطن للصلح بين العائلات من خلال دعوة عدد من عمد ومشايخ مركزي دشنا و نجع حمادي، بالإضافة الي عدد من رموز قرية ابوحزام وقيادات أبومناع، وذلك في ديوان العائلة بمنطقة أبومناع بحري بمركز دشنا، وأعضاء لجنة المصالحات كل من: الشيخ عبد المعطي ابوزيد و الدكتور، أحمد الكلحي.
وقال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه ومعه عمد ومشايخ مركزى دشنا، ورموز أبو حزام وأبو مناع، واعضاء لجنة المصالحات، تواصلوا مرة أخرى مع الأطراف المتخاصمة لإجراء المصالحات، وتدارس الحاضرون الأزمات والمشاكل الناجمة عن مشاكل الثأر في عدد من القري، وسبل إجراء المصالحات بين المتخاصمين.
وقال النائب، محمد كمال، موسى، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك نية قوية من الدولة، لتوفير كل الخدمات في قريتي أبوحزام وحمردوم، بأعلى المستويات، وأن هناك نية أيضا من العائلات بوأد نيران الفتنة وعدم الاحتكام للثأر لإنهاء مشاكلهم والامتثال للأحكام القضائية.
ووجه الحاضرون الشكر إلى مديرية أمن قنا وزارة الداخلية للدور الذي تقوم به، ووجهوا الشكر إلى اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، على المساندة وجهودهم على توفير الأمن بالقريتين.
وقال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إنه عقد جلسة نقاشية حول معالجة مشكلة الخصومات الثأرية، بديوان عام المحافظة، بحضور كل الجهات المعنية، وتابع: «خرجنا بتوصيات، من أبرزها عقد زيارات ميدانية على أرض الواقع مع أطراف الخصومات الثأرية ، من خلال فريق عمل متكامل يهدف إلى القضاء على الأسباب التي أدت إلى انتشار الثأر ودوافعه ، كذلك توعية جيل الشباب والأطفال الذين يتحملون عبء هذا الموروث عن الآباء والأجداد».