أستاذ موارد مائية: إثيوبيا لم تقدم حتى الآن دراسات فنية حول أمان السد

كتب: محمود البدوي

أستاذ موارد مائية: إثيوبيا لم تقدم حتى الآن دراسات فنية حول أمان السد

أستاذ موارد مائية: إثيوبيا لم تقدم حتى الآن دراسات فنية حول أمان السد

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة آخن الألمانية، إن هناك تعنت إثيوبي مستمر منذ عام 2011 وحتى اللحظة في ملف السد، ولم تكن الخلافات حول التفاوض وليدة اللحظة فقط، بل امتدت لأكثر من 10 سنوات، موضحًا أن قرار إقامة السد جاء من جانب إثيوبيا في عام 2011، وقامت بعد ذلك بسلسلة من القرارات الأحادية.

150 مليون مواطن حياتهم مهددة للخطر في مصر والسودان بسبب سد إثيوبيا

وأضاف «سويلم»، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن إثيوبيا لم تقدم حتى الآن دراسات فنية حول أمان السد لمصر والسودان، ولا توجد دراسات اجتماعية وبيئة للسد حتى الآن، وهذا لا يحدث عالميًا، كما أن هناك 150 مليون مواطن حياتهم مهددة للخطر في مصر والسودان بسبب سد إثيوبيا، كما أن التحرك المصري هام للغاية.

مصر وضعت ملف المياه على الأجندة الدولية

وأردف أستاذ موارد مائية بجامعة آخن الألمانية، أنه من المتوقع أن تتفهم بعض الدول في مجلس الأمن موقف مصر وضرورة اتخاذ مواقف حاسمة على الأقل للعودة للمفاوضات والتوصل لاتفاق وفقًا لجدول زمني محدد، معتبرًا اللجوء لمجلس الأمن خطوة جديدة وهامة جدًا قامت بها الدبلوماسية المصرية والسودانية، بعد أن تم وضع ملف المياه على الأجندة الدولية ومناقشته بمجلس الأمن.

وأوضح أن الجانب الإثيوبي لا يمكنه حجز 13.5 مليار متر مكعب مياه خلال الملء الثاني، مشيرا إلى أن سد إثيوبيا يقع على شريان مياه هام، ولكنه يواجه مشكلة كبيرة وسلسلة من الإخفاقات، فالتلاعب بمنشأة بهذا الحجم من الإدارة الإثيوبية «تهريج».


مواضيع متعلقة