أستاذ كبد: 5 من كل مليون شخص قد يصابوا بجلطات من لقاحات كورونا

أستاذ كبد: 5 من كل مليون شخص قد يصابوا بجلطات من لقاحات كورونا
قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى قصر العيني، إنه بعد الحصول على التطيعم المضاد لفيروس كورونا المستجد كورونا «كوفيد 19»، يمكن أن يتاثر جلد الشخص الخارجي، ولكن هذه فئة نادرة، مؤكدا أنه يمكن أن يصاب الشخص أيضا بميل للقيئ وحساسية خفيفة خلال 28 يوما من الحصول على اللقاح.
وأضاف «المنيسي» خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» اليوم الثلاثاء، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، أن الحبة السوداء لها أثر نافع في رفع المناعة العامة وتقليل الإصابة بالحساسية، ولكنها لا تمنع الحساسية الناتجة عن الحصول على التطعيمات المضادة لكورونا.
وأوضح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني، أن اللقاحات التي تستخدم الفيروس الحي تزيد فيها فرص الإصابة بالجلطة، مبينا أن هذه الجلطة قد تحصل في الفترة من 5 أيام إلى 28 يوما بعد الحصول على اللقاح، مشيرا إلى أن هذه الجلطات تبدأ بألم شديد في البطن وصداع، ولكن هذا يحدث لـ 5 أشخاص من كل مليون فرد.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني، إلى أن التطعيمات السبيل الوحيد لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» متابعا: «لا يوجد علاج حتى الآن يقضي بشكل مباشر على فيروس كورونا المستجد».
وذكر أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني، أن البروتوكولات المستخدمة في مصر لمواجهة فيروس كورونا المستجد، من أفضل البروتوكولات في العالم بشهادة منظمة الصحة العالمي.
وألمح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني، أن بعض الأشخاص يستخدمون العرقسوس لتقوية المناعة، ولكن الاستخدام الكثير قد يؤدي إلى فشل كلوي، مبينا أن الدراسات أثبتت أن الإيحاء يؤدي إلى تحقيق الشفاء بنسبة 25%، لذا يستخدم البعض الأدوية أو الوصفات الطبيعية للعلاج، لافتا إلى أن هذا يعرف بالطب الإيحائي.
وأورد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني ، أن أعراض ما بعد كورونا قد يفقد الشخص حاسة الشم لفترة طويلة أو يشم روائح كريهة، وكذلك الأرق الشديد.
وذكر أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني، إلى أن تحورات فيروس كورونا جعل الفيروس أكثر انتشارا وأكثر إصابة لأصحاب الفصيلة الدم b، مبينا أن انتشار التطعيمات هدأ من روع الأشخاص والحكومات.
وأشار «المنيسي»، إلى أنه ينصح بتناول البيض والفول والثوم من أجل زيادة المناعة الذاتية.