انهيار مبني ميامي.. ارتفاع الضحايا لـ28 والبحث على مدار الساعة (صور)

11:48 ص | الثلاثاء 06 يوليو 2021

ارتفع عدد القتلى في حادث انهيار مبنى سكني في منطقة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، مساء أمس، إلى 28 قتيلا بينما وصل عدد المفقودين إلى 117 شخصا، وقالت دانييلا ليفين كافا عمدة مقاطعة ميامي ديد في مؤتمر صحفي مساء أمس، إن أطقم البحث والإنقاذ انتشلت ضحية أخرى من تحت أنقاض مبنى شامبلين تاورز الجنوبي المنهار، مما رفع عدد الضحايا إلى 28، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وأوضحت عمدة مقاطعة ميامي ديد، أنه جرى انتشال ثلاث جثث بعد استئناف جهود البحث، نحو منتصف الليل بعد هدم ما بقي من مبنى ميامي ليلة الأحد الماضي.

بعد انهيار مبنى ميامي جرى هدم المبنى حوالي مساء الأحد الماضي باستخدام طريقة تسمى «القطع النشط»، وهي عملية تستخدم متفجرات صغيرة موضوعة بشكل استراتيجي وتعتمد على الجاذبية لهدم المبنى في مكانه.

وقالت العمدة إن عملية الهدم، التي جرى التخطيط لها بسبب اقتراب العاصفة الاستوائية «إلسا»، قد نُفذت «تمامًا كما هو مخطط لها»، وهو ما سمح للبحث بالتوسع بأمان أكبر إلى المنطقة المجاورة للمبنى، وأوضحت «كافا» إن كومة الأنقاض المجاورة للمبنى هي في الواقع ما كان يعيق الهيكل، مما يجعل من غير الآمن لأطقم العمل البحث هناك.

أعداد المفقودين بعد انهيار مبنى ميامي

ويظل 117 شخصًا آخر في عداد المفقودين بعد 11 يومًا من انهيار مبنى ميامي السكني، المكون من 12 طابقًا، بولاية فلوريدا الأمريكية، مما يدفع جهود البحث والإنقاذ إلى الاستمرار في عملية البحث على مدار الساعة تقريبا، ولم تتوقف مؤقتا إلا لسوء الأحوال الجوية، والتحولات الخطيرة للأنقاض.

وكانت العاصفة الاستوائية «إلسا» في منطقة البحر الكاريبي هددت تفجير الرفات، لذلك أمر المسؤولون بهدم المبنى من قبل طاقم الهدم الذي وضع الشحنات في نقاط ضعف كافية لدفع الانهيار مرة أخرى.

وصرحت دانييلا ليفين كافا عمدة مقاطعة ميامي ديد، في مؤتمر صحفي أمس، بأن "فريق البحث والإنقاذ تمكن من البحث في جميع أقسام الشبكة المنهارة بعد هدم المبنى". على الرغم من أن التوقعات المحدثة تتوقع أن منطقة المبنى المنهار من المرجح أن تتجنب وطأة العاصفة في مسارها المتوقع إلى الشمال من كوبا، إلا أنه من المتوقع هطول أمطار متفرقة وعواصف رعدية.

ويعبر المسؤولون في المقاطعة الأمريكية، علنا، عن أملهم في العثور على ناجين إضافيين، فيما تتناوب أطقم من الخبراء المحليين والدوليين على فرز الأنقاض. وقال رئيس بلدية سيرفسايد تشارلز بوركيت إن الموقع أصبح "أكثر انشغالا ونشاطا الآن" مما كان عليه عندما بدأت جهود الإنقاذ، بحسب "رويترز".

ولم يحدد المحققون سبب انهيار المجمع البالغ من العمر 40 عامًا. كشف تقرير هندسي صدر عام 2018 عن أوجه قصور هيكلية أصبحت الآن محور استفسارات هيئة المحلفين الكبرى.