«الديهي» يناشد مجلس الأمن بمناقشة التمدد الإرهابي داخل القارة السمراء

كتب: محمود البدوي

«الديهي» يناشد مجلس الأمن بمناقشة التمدد الإرهابي داخل القارة السمراء

«الديهي» يناشد مجلس الأمن بمناقشة التمدد الإرهابي داخل القارة السمراء

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزارة التجارة والصناعة أعلنت اليوم عن بدء أعمال أكبر بعثة تجارية مصرية إلى قارة أفريقيا، تشمل مدينة «دوالا الكاميرونية» والعاصمة السنغالية «داكار»، وتضم 65 رجل أعمال في قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والطبية والحاصلات الزراعية والأدوية ومواد البناء والمقاولات، بهدف توفير فرص استثمارية حقيقية بمصر.

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بمنح الفرصة كاملة للقطاع الخاص للتحرك والمشاركة، موضحًا أن القطاع الخاص لا يمكن تهميشه وأمامه فرصة كبيرة ونادرة للتحرك مع وخلف الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت في إقامة مصانع ومنشآت، مناشدًا القطاع الخاص بإدارة هذه المشروعات، وأن يثبت قدرته على إدارة الاقتصاد.

أرباح المشروعات الاستثمارية في مصر تفوق 100%

وناشد الإعلامي، جميع المستثمرين العرب والأجانب بالمجيء للاستثمار في مصر، مؤكدًا أن الأرباح المحققة جراء الاستثمار في مصر من أعلى نسب الاستثمار في العالم، وبعض المشروعات يفوق ربحها 100%، رغم انخفاض مخاطر الاستثمار في مصر لوجود قوانين ثابتة وقضاء مستقر ونظام سياسي مستقر وأيدي عاملة مدربة وأمن واستقرار.

وبدوره، أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن هناك مجموعة من المسلحين اختطفوا 140 تلميذًا من مدرستهم الداخلية في شمال غرب نيجيريا، كما أنه حذر مرارًا وتكرارًا من تسلل الإرهابيين لغرب إفريقيا، موضحًا أن ما حدث إشارة لحالة الاختراق الأمني في منطقة الساحل والصحراء وما يدور هناك ينذر بخطر، متسائلًا: « الإرهابيين الذين يخرجوا من سوريا والعراق وأفغانستان هيروحوا فين؟».

مطالب بمناقشة قضية التمدد الإرهابي داخل القارة السمراء

وأضاف «الديهي»، أن هؤلاء الإرهابيين يتجهون لإفريقيا بسبب ثروات إفريقيا والفراغ الأمني بها، مناشدًا مجلس الأمن بمناقشة قضية تمدد التنظيمات الإرهابية داخل القارة الإفريقية خاصة منطقة الساحل والصحراء وغرب إفريقيا، مؤكدًا أن مجلس الأمن منذ إنشاؤه لم ينجح في إنهاء وحل أزمة أو حل صراع أو منع حرب، كما أن الموقف المصري الذي وصل لمجلس الأمن بمثابة المحطة الأخيرة في مسار المفاوضات بشأن سد أثيوبيا. 

من ناحية أخرى، قال «الديهي» إنه لا توجد دولة في مجلس الأمن تعارض موقف مصر، وإنما هناك تباين في الآراء حول كون قضايا المياه والأنهار العابرة للحدود ليست من اختصاص مجلس الأمن والذي يختص بالنزاعات والحروب والتهديدات المسلحة بين الدول، مشيرًا إلى أن النزاع الذي يبدو تنموي وغير عسكري لو لم يجرى حله بطرق تفاوض وبضغط دولي سيتحول لموقف نزاع يمتد للمنطقة.

 إدارة مصر لـ ملف السد وسط التعنت الإثيوبي

وأردف أن دور مجلس الأمن منع النزاعات قبل حدوثها، مشددًا على أن اللجوء لمجلس الأمن خطوة هامة وضرورية قبل الوصول لأي قرار، ورغم سخافة الإدارة الإثيوبية والتعنت والتكبر الإثيوبي تسعى مصر للحل السلمي لقضية سد النهضة، مشددًا على أن مصر لديها العديد من الأدوات لكنها تستخدمها بحكمة بالغة، متسائلًا : « هل سيصدر مجلس الأمن مناشدة لإثيوبيا للعودة لطاولة المفاوضات؟، على أي أساس مائدة المفاوضات نفسها تعبت، فإثيوبيا تمارس أكبر عملية خداع خلال مفاوضات استمرت لـ 10 سنوات، وجميع ما تقوم به إثيوبيا لف ودوران، وقبل نهاية المارثون بـ 100 متر الجانب الإثيوبي يقول مش لاعب».


مواضيع متعلقة