أستاذ بجامعة هارفرد: المتحورات تدفعنا لأخذ جرعة ثالثة من لقاح كورونا

أستاذ بجامعة هارفرد: المتحورات تدفعنا لأخذ جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- جونسون
- استرازينيكا
- هارفرد
- دلتا
- كورونا
- فيروس كورونا
- جونسون
- استرازينيكا
- هارفرد
- دلتا
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر في جامعة هارفرد الأمريكية، إن فيروس كورونا هو نوع من الفيروسات المتحورة مثل فيروس الإنفلونزا، ما قد يجعلنا اللجوء في المستقبل لأخذ جرعة إضافية ثالثة أو تعاطي لقاح كل عام، وبالتالي التحورات ستتغير بجانب سرعة الانتشار والأعراض، لافتا أنه مع التحورات الجديدة هناك سرعة للانتشار أعلى لكن الأعراض أقل بشكل كبير ومحدودة، وهذا شيء يبعث على الاطمئنان بأن هذا التغير لن يكون سيئا بدرجة كبيرة.
وأضاف «حمدي»، خلال اتصال عبر «سكايب» ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن اللقاح لن يمنع أحد من الإصابة، لكنها لن تكون خطيرة ولا تؤدي للدخول للمستشفيات أو حدوث مضاعفات خطيرة، والفائدة الأساسية للقاح هو وقف انتشار الفيروس حال الوصول لـ «مناعة القطيع»، أي تطعيم عدد ضخم من الأشخاص، وهذا العدد غير معروف حاليا، لكن الافتراض بأن يكون ما بين 60 - 70%، وبعض الفيروسات كانت تحتاج لتطعيم أكبر مثل الحصبة الذي يحتاج لتطعيم 95% من السكان لوقف انتشاره، وشلل الأطفال يحتاج لـ 85%.
وأوضح أن متحور «دلتا»، ليس أشد خطورة، ولكنه أشد انتشارا، فأعراض الفيروس في الجهاز التنفسي وعدم وصول الأكسجين كان يشكل الخطورة، بينما الأعراض بالجهاز الهضمي يمكن تعويضها بالسوائل بشكل جيد وكاف، «عاوز اطمن الناس حتى لو جالها دور النزلة المعوية أو التسمم يبقى فيه قيئ أو إسهال وغثيان وفقدان حاسة التذوق كل هذه الأعراض أمرها محلول بشكل كبير».
وأكد أن جميع اللقاحات الموجودة، خاصة الحديثة منها، مثل جونسون آند جونسون وسبوتنيك واسترازينيكا وفايزر وموديرنا، لها تأثير على معظم السلالات التي اكتشفت حتى الآن مع الفوارق بينهم، وإعلان شركة جونسون بأن جرعة واحدة كافية مع «دلتا» خبر جيد، مع العلم أن شركتي فايزر وموديرنا أعلنتا من قبل أن لقاحهما له تأثير على السلالات الجديدة.
ووجه التهنئة للحكومة المصرية على إنتاج اللقاح المصري، «حاجة عظيمة جدا، وأنه ينتج بكميات كبيرة، ودي حاجة ممتازة، وتفيد بشكل كبير في سرعة التلقيح».