ثروت الخرباوي: «الإخوان ورم سرطاني ومصر بالنسبة لهم كانت شقة مفروشة»

ثروت الخرباوي: «الإخوان ورم سرطاني ومصر بالنسبة لهم كانت شقة مفروشة»
قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن الشعب المصري كان يجب أن يثور على جماعة الإخوان الإرهابية لأنها كانت تمثلا احتلالا زُرع في النسيج الوطني منذ عام 1928، كالورم السرطاني، ثم بدأت في الانتشار وأصبح لها حيزا ومكانا، وصارت تهدد الهوية المصرية الحقيقية، ولما وصلت إلى الحكم كان التنظيم هو وطن الجماعة لا مصر، مشددًا على أن الجماعة لا يمكن أن تلتئم في الجسد الوطني.
وأضاف «الخرباوي»، خلال حواره مع الإعلامية جاسمين طه زكي مقدمة برنامج «مساء DMC» الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «عندما وصل الإخوان إلى الحكم وقعت مصر تحت يد محتل غاشم اسمه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، فقد احتلت مصر باستخدام حيل كثيرة، وبخاصة أن مصر لا تمثيل للتنظيم أي شئ على الإطلاق».
وتابع المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية: «مصر بالنسبة للتنظيم الدولي شقة مفروشة قاعد فيها وممكن يروح لأي وطن آخر مثلما حدث مع تركيا، فلم يكن يعول على مصر إلا أن تكون نقطة انطلاق لمشروعه الشخصي»، مشددًا على أن أسرار الأمن القومي المصري كانت تحت يد 88 دولة في فترة حكم الإخوان، وكان التنظيم يستطيع استخدام هذه المعلومات للإضرار بمصر والسيطرة عليها.
وأردف ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أنه ثمن المواقف التي اتخذتها المؤسسات الصلبة في الدولة المصرية مثل المخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الداخلية، فقد قدمت أداء احترافيا للحفاظ على الأمن القومي المصري ضد احتلال الإخوان.
وأوضح، ثروت الخرباوي أنه يندم أحيانا على انضمامه لهذه الجماعة الإرهابية، لكنه يعود ويقول لنفسه «لولا أنني دخلت ما عرفت»، لافتًا إلى أنه راجع نفسه فترات طويلة وتوصل إلى ان هذا الكيان مدمر ولا يحمل قيم الإسلام على الإطلاق.
وأكد المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أنه نذر فضح الجماعة الإرهابية منذ أن تركها في بداية الألفية الجديدة، مشددًا على أنها لا علاقة لها بالدين وأنها تتستر وراءه وتخدع الناس.