«الإفتاء» تعلق على صلاة أحمد سعد بالوشم: «لا ضرر ولا ضرار»

كتب: عمرو حسني

«الإفتاء» تعلق على صلاة أحمد سعد بالوشم: «لا ضرر ولا ضرار»

«الإفتاء» تعلق على صلاة أحمد سعد بالوشم: «لا ضرر ولا ضرار»

علق الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على صلاة المطرب أحمد سعد في المسجد وهو يضع وشم على يده، قائلا إن الوشم المنهي عنه هو الذي يجرى الحفر فيها باستخدام الإبر وحبس الدم فيه مع الصبغة، لأن هذا يسبب نجاسة للشخص بسبب إعادة حقن الدم مرة أخرى بالجسم، موضحًا أن هناك مشكلة يعاني منها بعض الأشخاص وهي تقسيم دخول الأشخاص النار حسب رؤيتهم، على الرغم كونها من اختصاص الله فقط الذي قال في حديث قدسي «مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لا أَغْفِرَ لِفُلانٍ؟ فقال الله  فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ».

وأضاف «وسام» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»  اليوم الأحد، المذاع على فضائية «الحدث اليوم» ويقدمه الإعلامي سيد علي، أنه يمكن دعوة الشخص الراسم إلى مسحه، ولكن إذا أكد الطبيب له أن مسحه سيضره فيمكن للشخص أن يصلي به لأنه لا ضرر ولا ضرار ولا يمكن إنكار صلاة هذا الشخص بسبب الوشم الذي تعذر مسحه ويسبب له أذى.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن زينة الوشم دون الحفر فيما يعرف بـ«المايكرو بلدينج» ينطبق عليها حكم الحنة ولذا فهي مسموحة للسيدات، متابعا: «أمور الزينة يجب أن تراعى فيها الأعراف المجتمعية والتقاليد ونهى الإسلام عن تشبه الرجال بالسيدات والسيدات بالرجال».

ونفي أمين الفتوى بدار الإفتاء، وجود فتوى تمنع المرأة من الأكل في الطريق ولكن ذلك يدخل ضمن آداب الطعام، فالمسلم يعرف أنه من آداب الطعام ستر الطعام.


مواضيع متعلقة