دار الإفتاء تحدد أعراض السحر وطريقة العلاج منه: عليك بتلك الآيات

كتب: فادية إيهاب

دار الإفتاء تحدد أعراض السحر وطريقة العلاج منه: عليك بتلك الآيات

دار الإفتاء تحدد أعراض السحر وطريقة العلاج منه: عليك بتلك الآيات

يعد السحر وكل ما يتعلق به، من الأمور التي تشغل بال الكثيرين ومحل سؤال عبر موقع دار الإفتاء المصرية، والتي أكدت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن السحر أمرٌ واقعٌ ورد ذكره في الكتاب والسنة؛ فقال تعالى: «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ»، كما ثبت أن لبيد بن الأعصم صنع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سحرًا.

ووجود السحر لا يعني تأثيره بذاته؛ فالنفع والضر بيد الله وحده، وإنما هو حقيقةٌ لها تأثيرها المحدود؛ كما قال تعالى «فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى»، فلا يصل إلى قلب الحقائق وتبديل جواهر الأشياء، وهذا التأثير يزول بأدنى سبب من الذكر وتلاوة القرآن.

هل السحر موجود؟ 

الدكتور أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في فيديو عبر قناة دار الإفتاء بـ«يوتيوب» وجود السحر وحديث النبي محمد صل الله عليه وسلم عن أنه من المهلكات، ويعد من الكبائر في حال ثبوت قيام أحد به يمكن لولي الأمر أن يعاقبه، واصفا السحر بأنه كالمرض والشفاء منه متمثل في قراءة القرآن من المعوذتين والفاتحة وآية الكرسي. 

ما هي أعراض السحر وكيفية العلاج منه؟

وفي فيديو آخر، أوضح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السحر مذكور بكتاب الله والسنة النبوية وحينما وقع النبي محمد صل الله عليه وسلم تحت تأثير السحر قد شفي بالرقية الشرعية، وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ قالت أنه عندما أصابه السحر فكان يتغير وجهه ولا يتذكر مكان وضعه للأشياء ويعيد الكلام مرة تلو الأخرى.

إقرأ أيضا: «العين فلقت الحجر».. 3 طرق لتحصين النفس من الحسد 

وأكد الدكتور أحمد وسام، أن على المسلم التمتع بعقلية علمية، حيث يرجع إلى ظواهر الأمور وأسبابها، وعدم التركيز على السحر، وفي حال غلب ظنه حول الأمر عليه اللجوء إلى الرقية الشرعية. 

ومن أعراض السحر: «الصداع والحمى وضعف الشهية والحزن والنسيان». 

كيف يفك السحر أو العمل؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني أنه  لا يمكن إنكار السحر والحسد، ولكن لا يجب الإسراف في الحديث عنهما وإرجاع كل مشاكل الحياة إليهما، مشيرة إلى أنه إذا لم يجد الإنسان مبررا منطقيا لما يحدث له واعتقد أنه مسحور أو محسود، فعليه أن يتعامل بالرقية الشرعية المباحة والتعوذ المشروع؛ كقراءة الفاتحة والمعوذتين والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


مواضيع متعلقة