هل التجارة في جوزة الطيب حرام؟.. دار الإفتاء توضح

هل التجارة في جوزة الطيب حرام؟.. دار الإفتاء توضح
- دار الإفتاء
- جوزة الطيب
- حكم التجارة في جوزة الطيب
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- جوزة الطيب
- حكم التجارة في جوزة الطيب
- الإفتاء
ما حكم التجارة في جوزة الطيب؟، سؤال ورد إلى موقع دار الإفتاء المصرية، والذي أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق بالتفصيل؛ إذ قال إن جوز الطيب ثمار شبه كروية، وأشجارها هرمية عالية، وهي منبه لطيف يساعد على طرد الغازات من المعدة، ولها تأثير مخدر إذا أخذت بكميات كبيرة، وتؤدي إلى التسمم إذا أُخِذَت بكميات زائدة.
حكم التجارة في جوزة الطيب
وتابع الدكتور علي جمعة، في الفتوى، بأن جوزة الطيب لها رائحة زكية وطعم يميل إلى المرارة، وقشور جافة عطرية، ويستخلص منها دهن مائل للاصفرار يعرف بدهن الطيب يحتوي على نحو 4% من مادة مخدرة تعرف بالميرستسين، والباقي جلسريدات لعدد من الأحماض الدهنية، منها: الحامض الطيبي، والحامض الدهني، والحامض النخلي، ويدخل دهن الطيب في صناعة الروائح العطرية، ويضاف إلى الحلوى وبعض أصناف المأكولات، كما يستخدم في الصابون.
ولجوز الطيب استخدامات كثيرة في علاج بعض الأمراض، كما يُستخدم في تطييب الطعام والشراب.
وقد اتفق الفقهاء على تحريم أكلها وتناولها بكميات كبيرة يحصل معها السكر، وأجاز جماعة من الأئمة الاستعمال القليل لها الذي لا يؤدي إلى التخدير أو السكر؛ قال الإمام الرملي الشافعي في «فتاويه»: «وقد سئل عن حكم أكلها، فأجاب: نعم يجوز إن كان قليلًا، ويحرم إن كان كثيرًا».
إقرأ أيضا: دار الإفتاء تحدد أعراض السحر وطريقة العلاج منه: عليك بتلك الآيات
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا بأس بالتجارة في جوز الطيب بالضوابط المقررة في أصول التجارة والتي تعتمدها منظمات الأغذية والصحة المحلية منها والدولية؛ إذ إن من يشتريها غالبًا يستخدمها على الوجه الجائز، ومن استعملها على الوجه المحرم فالحرمة عليه وحده؛ لأن «الحرمة ما لم تتعين حلَّت».