مكافأة لكل من يبلغ عن وجود آثار بأرضه.. ومطالب بإطلاق اسمه على إحدى قاعات المتاحف

مكافأة لكل من يبلغ عن وجود آثار بأرضه.. ومطالب بإطلاق اسمه على إحدى قاعات المتاحف
صرح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن الدولة ستكافىء كل من يبلغ عن وجود آثار أسفل بيته، أو في باطن أي أرض يمتلكها، موضحا أنها ليست بالمكافأة الكبيرة، لكنها ستكافئه في النهاية، معربا عن تمنيه أن تقوم الدولة بتكريم معنوي لكل من يقدم على هذا الفعل، بإطلاق اسمه على إحدى قاعات المتاحف التي تعرض الآثار المصرية.
وأكد «شاكر»، خلال استضافته، اليوم السبت، برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم» ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن الدولة المصرية قادرة على التعامل مع كل سارقي ومهربي الآثار.
وأشار كبير الآثريين، إلى أن القيادة السياسية، تضع نصب أعينها الاهتمام بآثار هذه البلد وحضارته، كاشفا أن الدولة تنفق المليارات من الجنيهات حتى تحافظ على الآثار لأنها تعتبرها الهوية المصرية الوطنية الحقيقية.
وأضاف: «عشان كدا بقول لسارقي الآثار خلوا بالكم مهما كنتم منظمين، فالدولة قادرة على حماية آثارها والقضاء عليكم».
وكشف أن تجارة الآثار في مصر كانت مشروعة في السابق حتى عام 1983، قبل أن يصدر قانون بتجريم هذه التجارة، موضحا أن عدم تجريم هذه التجارة في الماضي، كان سببا في خروج الكثير من القطع الأثرية من مصر.
وأعلن أن متحف اللوفر بفرنسا فقط يحتوي على 50 ألف قطعة أثرية مصرية، أما المتحف البريطاني فيحتوي على 100 ألف قطعة، منبها أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالعالم يحتوي على 40 متحفا يضمون مليون قطعة آثار مصرية.
وأردف «شاكر»، أنه وفقا لإحدى الإحصائيات التي ظهرت منذ عامين، فإن حجم مافيا تجارة وتهريب الآثار المصرية يبلغ حوالي 20 مليار دولار.