وزير الخارجية: اهتمام «مجلس الأمن» بملف السد الإثيوبي أمر غير مسبوق

كتب: محمود البدوي

وزير الخارجية: اهتمام «مجلس الأمن» بملف السد الإثيوبي أمر غير مسبوق

وزير الخارجية: اهتمام «مجلس الأمن» بملف السد الإثيوبي أمر غير مسبوق

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر بدأت منذ ما يزيد عن شهر أو شهر ونصف باللجوء لمجلس الأمن بعدما اتضح تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بخصوص ملف السد الإثيوبي، فضلًا عن جمودها، موضحًا أنه كان من الضروري مع اقتراب الملء الثاني والتصريحات المتكررة من الجانب الإثيوبي بأنه عازم على الملء دون اتفاق بإرادته المنفردة بالمخالفة لاتفاق المبادئ الذي تم توقيعه في 2015.

وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة والناس»، أن مصر بدأت في عمل اتصالات بأعضاء مجلس الأمن لعقد جلسة للمرة الثانية، وهذا أمر في الحقيقة سواء كان في العام الماضي أو هذا العام أمر غير مسبوق، ويوحي بأن المجلس يولي هذا الاهتمام لقضية مرتبطة بالمياه والأنهار الدولية.

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه أمر غير مسبوق أن يستجيب مجلس الأمن للمسعى الذي تم، «بالتأكيد أننا نسقنا في ذلك مع أشقائنا في السودان، وكان قرارا مشتركا، بأن نذهب إلى مجلس الأمن، سبق ذلك إحاطة تمت خلالها طرح على المجلس كل التطورات الخاصة بالتفاوض خلال العام، تحت الرئاسة الأفريقية، وما شهدناه من مواقف متعنتة»، موضحًا أن مصر أرفقت في الخطاب «مجلدا» للتاريخ مُسجل فيه كل تطورات هذه القضية، حتى تكون متداولة بشكل رسمي كمستند للأمم المتحدة.

وتابع: «جاء بعد ذلك القرار المشترك من مصر والسودان بطلب عقد الجلسة، والاتصالات الدبلوماسية التي أعقبت ذلك مع الأعضاء حتى يتم الاقتناع بأهمية عقد هذه الجلسة في هذه الآونة وفي هذا التوقيت».


مواضيع متعلقة