«مروة» مهندسة مصرية تتحدى المستحيل بالتصنيع اليدوي: بحلم ببراند

«مروة» مهندسة مصرية تتحدى المستحيل بالتصنيع اليدوي: بحلم ببراند
- مهندسة زراعية
- صناعة الحقائب
- المشغولات
- تصميم الشنطة
- المجلس الأعلى للثقافة
- جامعة عين شمس
- مهندسة زراعية
- صناعة الحقائب
- المشغولات
- تصميم الشنطة
- المجلس الأعلى للثقافة
- جامعة عين شمس
رغم عملها كمهندسة زراعية وتعيينها ضمن أوائل الخريجين في هيئة زراعية، تتبع وزارة الزراعة، إلا أنها استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور في مجال صناعة الحقائب من الجلود يدويا، عملها كمهندسة لم يؤثر مطلقاً على موهبتها الطاغية التي بدأت تظهر ملامحها من سن مبكر، أحبت الفتاة أعمال الهاند ميد اتقنتها وعملت بالعديد من المجالات حتى برعت في كل مجال دخلته، هي «مروة قباري كامل»، 33 عاما خريجة جامعة عين شمس، عينت ضمن أوائل الخريجين عام 2012، لتعمل بإحدى الهيئات التابعة لوزارة الزراعة.
استطاعت «قباري» صنع حقيبة سفر من الجلد لأول مرة في العالم لتحصد المركز الثالث في إحدى المسابقات البارزة في مصر مؤخرا واستطاعت الشابة أن تترك بصمة بالتاريخ الفرعوني على الحقيبة التي لاقت إقبالا واسعا بمجرد تداول صورها .
تروى مروة ابنة محافظة القاهرة قصتها لـ «الوطن»، قائلة «أعمل كمهندسة زراعية، بدأ عشقي للمشغولات اليدوية في سن مبكر حيث استطعت تصنيع العديد من المشغولات يدويا كـ الجلود، التريكو، التفصيل، التطريز والمشغولات النحاسية».
وأضافت مروة قائلة «جاءت لى فكرة الشنطة التي لاقت إقبالا واسعا قبل عام، قلت حينها لابنة خالتي وشريكتي والتي تعمل مصممة، أريد تصنيع حقيبة سفر من الجلد، وقد كان، ظللنا نعمل فيها نحو شهر و10 أيام، وبالفعل شاركنا بها في مسابقة الصناعات الإبداعية التابعة للمجلس الأعلى للثقافة 2021، وحصلنا على المركز الثالث مناصفة».
تردف مروة قائلة «بدأت قبل 4 سنوات تصنيع شنط مختلفة الأشكال والخامات، ويعد تصميم الشنطة الفائزة في المسابقة هو الأصعب نظرا لعدم توفر بعض الخامات بشكل كبير، حيث كنت حريصة على استخدام أفضل الخامات والاكسسورات، وبالفعل صممتها بمشاركة شروق محمد ابنة خالتي التي تعمل مصممة، حينما جاءت لى فكرة الشنطة طرحتها عليها ولم أهتم كثيرا إن كانت ستجد قبولا أم لا، خاصة أنها الأولى من نوعها وغير دارج من قبل صناعة حقائب سفر جلدية فقد تحديت نفسى فيها، واستطعنا صنع شنطة من الجلد يدوياً لأول مرة».
ويتضمن التصميم تابوت توت عنخ آمون مع أنوبيس في الجانبين كحارس المقبرة أثناء نقله إلى المتحف الكبير، ويبلغ مقاسها 60*50*30سم، وبها جيوب خارجية محكمة الغلق تماماً بـ سوستة مزودة بـ قفل رقمي، وتبطين كامل من الجلد الطبيعي مع تدعيم من الداخل بالإضافة لميكانيزم حركة مع الجرار والعجلات وأرجل التثبيت وبطانة من الستان الأمريكي بـ سوسته لتسهيل الوصول إلى الميكانيزم وإصلاحه إذا تطلب الأمر، إلى جانب جيب بسوسته في الداخل هذا وقد نفذت كل التقنيات يدوياً بالكامل من دق وحرق وتلوين لأدق التفاصيل».
و تقول «قباري»: «صممت الحقيبة للاستخدام الشاق بمجرد الإعلان عنها تلقيت طلبات عليها من مصريين مقيمين بالخارج وأجانب»، مشيرة إلى مشاركتها في مسابقة «أنا مصر» قبل 3 سنوات، هذا وتحلم الفتاة القاهرية، بامتلاك براند عالمي ومصنع أو ورشة متخصصة في صناعة الحقائب، مشيرة إلى تعليمها نفسها بنفسها أصول المهنة خاصة وأنها لم تتلقى سوى كورسا مبدئيا لمبادئ تصنيع الشنط.
و تختتم مروة حديثها قائلة أقوم بتصنيع مشغولاتي في ورشة خصصتها بمنزلي، متابعة أحرص على اقتناء أفضل أنواع الخامات في أي مكان و أحرص كل الحرص على التميز مع كل تصميم .