7 أفلام تمثل المشاركة العربية في «كان».. ومصر حاضرة بـ«ريش»
7 أفلام تمثل المشاركة العربية في «كان».. ومصر حاضرة بـ«ريش»
- مهرجان كان
- مهرجان كان السينمائي
- المشاركة العربية في مهرجان كان
- مهرجان كان
- مهرجان كان السينمائي
- المشاركة العربية في مهرجان كان
على مدار السنوات الماضية أصبح صناع السينما العرب جزء من الفعاليات الفنية والسينمائية حول العالم، ومن أبزرها مهرجان كان السينمائي، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجاري، وتشهد الدورة الحالية تواجد عربي قد لا يكون كبيرًا مقارنة بالدورات السابقة، ولكن للفعاليات هذا العام خصوصية مختلفة خاصة أنَّها جاءت خلال أزمة طاحنة ألقت ظلالها القاتمة على السينما بصورة كبيرة.
«ريش» يمثل المشاركة المصرية في مهرجان «كان» السينمائي
ويمثل المخرج عمر الزهيرى المشاركة المصرية في المهرجان بفيلمه الروائي الأول «ريش»، في قسم «أسبوع النقاد»، المقام في الفترة من 7 إلى 15 يوليو، وتدور أحداث الفيلم حول أم تكرس حياتها لزوجها وأطفالها، ولكن تنقلب الأوضاع عندما تتسبب خدعة سحرية فاشلة في حفلة عيد ميلاد ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، في تحويل زوجها المتسلط إلى دجاجة.
ولا يعتبر عمر الزهيري المخرج المصري الوحيد المتواجد في المهرجان، حيث يتواجد المخرج سامح علاء ضمن عضوية لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والـ «Cinéfondation»، التي تضم أيضًا المخرجة التونسية كوثر بن هنية.
نبيل عيوش يشارك في المسابقة الرسمية بـ«إيقاعات كازابلانكا»
أما على مستوى المشاركة العربية هناك عدد من الأفلام التي تتواجد في أقسام المهرجان، من بينهم فيلم واحد في المسابقة الرسمية للمخرج المغربي نبيل عيوش من ضمن 24 فيلمًا في المسابقة الرسمية هناك مشاركة عربية وحيدة بتوقيع المخرج المغربي نبيل عيوش بعنوان «Casablanca Beats» أو «إيقاعات كازابلانكا»، والتي يعود بها إلى المهرجان العريق بعد مشاركته الأخيرة في 2015 بفيلم «Much Loved»، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين.
ويتابع أحدث أفلام المخرج نبيل عيوش، مجموعة من الشباب الذين يعيشون في حي «سيدي مومن» العشوائي بالدار البيضاء في أثناء مشاركتهم في ورشة عمل لتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال موسيقى الهيب هوب والرقص، وهو مستوحى من ورشة هيب هوب يديرها مغني الراب المغربي أنس بصبوسي الذي ظهر في الفيلم.
ومن ضمن 7 أفلام مشاركة في مسابقة «أسبوع النقاد»، يتواجد المخرج الصومالي خضر إيدروس أحمد بفيلم «زوجة حفار القبور» وهو إنتاج ألماني فرنسي فلنلندي مشترك، وتدور أحداث الفيلم حول الزوجان المتحبان «جوليد» و«نصرة»، الذان يعيشان في ضواحي مدينة جيبوتي مع ابنهما المراهق، وفي الوقت نفسه تعاني «نصرة» من مرض خطير في الكلى ويجب أن تخضع لعملية جراحية طارئة، بينما يعمل «جوليد» حفار القبور بجد لجمع المال وإنقاذ زوجته.
بينما وقع الاختيار على فيلم المخرجة التونسية ليلى بوزيد «مجنون فرح»، ضمن اختيارات العروض الخاصة، لعرضه في ختام فعاليات الدورة الستين لـ«أسبوع النقاد»، وتدور أحداث الفيلم حول «أحمد» الفرنسي من أصل جزائري، والذي يلتقي بـ«فرح»، فتاة تونسية شابة مليئة بالطاقة، ورغم وقوعه في حبها بشكل عميق إلا أنَّه يحاول بشتى الطرق مقاومة ذلك الشعور.
وبعد حصوله على السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عام 2015 عن فيلمه «موج 98»، يعود المخرج اللبناني إيلي داغر بفيلمه الروائي الطويل الأول «البحر من أمامكم»، للمشاركة في المهرجان ضمن قسم «نصف شهر المخرجين»، وتدور أحداث الفيلم الفيلم يحكي قصة الفتاة الشابة «جنى» التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.
ومن ضمن 24 فيلمًا في «نصف شهر المخرجين»، يشارك المخرج والكاتب العراقي جيد رشيد بفيلم «Europa»، والذي تدور أحداثه حول «كمال» الذي يحاول الفرار من العراق لمحاولة دخول أوروبا وعلى الحدود التركية البلغارية، يقوم المرتزقة المحليون بمطاردة المهاجرين بلا رحمة، ومع وجوده وحيدًا في الغابة لا يكن أمام «كمال» أكثر من ثلاثة أيام للفرار.
ويجمع فيلم «A Brighter Tomorrow» الممثل الفرنسي من أصل جزائري سفيان غراب والممثلة سهيلة يعقوب، في فيلم يحمل توقيع المخرج الفرنسي من أصل عربي ياسين قنا، ويتناول الفيلم حياة «مهدي» الذي يعمل كسارق خزائن، ولكنه يحاول يومًا بعد يوم أن يكون الابن الصالح لأمه، وأبًا صالحًا لابنه البالغ من العمر عامًا واحدًا لاستعادة زوجته السابقة «سارة».
