السعودية تدعو طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه

السعودية تدعو طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه
- اليمن
- اتفاق الرياض
- المجلس الانتقالي الجنوبي
- السعودية
- الحكومة اليمنية
- اليمن
- اتفاق الرياض
- المجلس الانتقالي الجنوبي
- السعودية
- الحكومة اليمنية
دعت المملكة العربية السعودية، طرفي «اتفاق الرياض» للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، مشددة على أهمية التزام طرفي الاتفاق بما تم الاتفاق عليه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أنه تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية «الرياض» لبحث استكمال الدفع بتنفيذ الاتفاق.
وأوضحت «واس»، الاجتماع جاء استمراراً لجهود السعودية، منذ توقيع الاتفاق لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع جميع الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضًا عن الخلافات والتجاذبات.
وتم التوافق بين الطرفين على وقف أشكال التصعيد السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد.
وأشارت السعودية، إلى أن التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
كما دعت السعودية، طرفي الاتفاق إلى تغليب المصلحة العامة لاستكمال مسيرة استعادة الدولة اليمنية.
الرياض: عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا للاتفاق تمثل أولوية قصوى
وأكدت «الرياض»، دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، موضحة ان عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا للاتفاق تمثل أولوية قصوى.
وأضافت السعودية، أن التصعيد السياسي والإعلامي لاينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين طرفي «اتفاق الرياض».
وفي 26 يونيو الماضي، أعلن «المجلس الانتقالي الجنوبي»، أنه أمر مفاوضيه بتعليق كافة أشكال تواصلهم مع الطرف الآخر في المباحثات الجارية بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأشار المتحدث باسم المجلس، علي عبدالله الكثيري، في بيان، إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية مواصلة «مليشيات الإخوان» المحتلة لمحافظة شبوة ممارسات الإرهاب والترويع والعدوان ضد أبناء المحافظة.
وتشهد العاصمة السعودية، منذ أواخر مايو الماضي،، مشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية لمناقشة استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض المتعثر في شقه الأمني والعسكري.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر 2019، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية في الرياض، بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس من العام ذاته، التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وغادرت على إثرها الحكومة العاصمة المؤقتة «عدن»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وتمخض الاتفاق بين الجانبين، والمكون من 29 بنداً، بداية العام الحالي عن تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، قبل أن تشتعل الخلافات مجدداً بين الطرفين وتغادر الحكومة، «عدن»، على خلفية عدم استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق، وإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مرسومين بتعيين نائب عام وتشكيل هيئة رئاسة جديدة لمجلس الشورى، اعتبرهما المجلس الانتقالي خروجاً عن التوافق.