المراجعة النهائية وتوقعات أسئلة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021

كتب: سمر إيهاب

المراجعة النهائية وتوقعات أسئلة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021

المراجعة النهائية وتوقعات أسئلة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021

يهتم طلاب وطالبات الثانوية العامة بمذاكرة المراجعة النهائية وأهم الأسئلة المتوقعة للغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جدول امتحانات الثانوية العامة 2021، حيث ستعقد الامتحانات يوم 10 يوليو المقبل، لطلاب الشعبة العلمية، و11 من نفس الشهر، لطلاب الشعبة الأدبية، وذلك في مادة اللغة العربية، وتقدم «الوطن» المراجعة النهائية وأهم الأسئلة المتوقعة للغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021 التي أعدها الأستاذ أسامة عزالدين كبير معلمي اللغة العربية، على النحو التالي:

المراجعة النهائية وأهم الأسئلة المتوقعة للغة العربية للصف الثالث الثانوي 2021

التنمر شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجهًا من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص، حيث يكون الشخص المهاجم أقوى من الشخص الآخر، وقد يكون عن طريق الاعتداء البدني والتحرش الفعلي وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة التخويف والترهيب والتهديد.

ويُقسّم التنمر إلى 3 أنواع رئيسية، هي التنمر اللفظي والتنمر الجسدي والتنمر العاطفي، ويحدث التنمر في العديد من الأماكن وبشكل يومي نراه ونمارسه في حياتنا اليومية، مثل التنمر الذي يمارس في المدرسة أو الشارع أو الجامعة أو المنزل، ويعد العنف المنزلي أساس إصابة الشخص بالتنمر بسبب تعرضه للعنف والضرب من قبل الأهل والإخوة؛ ما يؤدي إلى قيام الشخص بأفعال عنفية مع الأشخاص الآخرين.

ويقسم التنمر إلى فئتين رئيسيتين، التنمر المباشر الذي يتضمن الضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال التي تدل على الاعتداء الجسدي، والتنمر غير المباشر الذي يتضمن تهديد الضحية بالعزل الاجتماعي والذي يتحقق بعدة طرق مثل التهديد بنشر الإشاعات ورفض الاختلاط مع الضحية وممارسة التنمر على الأشخاص الذين يختلطون مع الضحية ونقد الضحية من ناحية الملبس والعرق واللون والدين والعجز وغيرها من الطرق.

والتنمر أنواع أساسها التنمر السياسي ويكون هذا النوع عن طريق قيام دولة بفرض ما تريده على دولة أخرى بالتهديد العسكري والقوة، والتنمر في المدارس الذي يتم عن طريق عزل الطالب أو الضحية وتخويفها والاعتداء عليهم جسديا، والتنمر في أماكن العمل وهو التنمر الذي يحدث في الشركات والمؤسسات عن طريق إلحاق الضرر بالموظف المستهدف، والتنمر بالإنترنت الذي يتم عن طريق استخدام المعلومات ووسائل وتقنيات الاتصالات كالرسائل النصية والمدونات والألعاب على الإنترنت عن طريق القيام بعمل عدائي يكون الهدف منه إيذاء الآخرين، والمقالب، والتنمر العسكري الذي يتم عن طريق استخدام القوة الجسدية وإساءة استخدام السلطة لإيذاء الآخرين وإعطاء عقوبات غير مشروعة واستخدام السلطة الممنوحة في التخويف، ويجب العلم أنّ هناك علاقة قوية بين التنمر والانتحار، لأن التنمر يؤدي إلى الكثير من حالات الانتحار، لأن الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار يعانون من المضايقات والتعرض للتنمر، لذلك يجب المحافظة على طريقة التعامل بين الآباء والأبناء، لأن طريقة التعامل هي التي تحدد شخصية الطفل منذ طفولته.

وظاهرة التنمّر قديمة وأسبابها تتلخص في البيئة الأسرية والبيئة المدرسية والمنابر الإعلامية ورواسب اجتماعية سلبية والسلوك العدواني الذي ينشأ عند البعض كنتيجة لذلك، فهي تشكّل سلوكًا غير قويم عند أفراد بعينهم وليست ظاهرة مجتمعية بالقدر الذي يظنه البعض، ولذلك من الممكن كبح جماحها.

وكما نحتاج لمساهمة وتشاركية كل الجهات التي تشكّل المسببات للظاهرة لغايات الحد منها ووضع حلول ناجعة لها من خلال التربية السليمة وجهود الإدارة المدرسية والمعلمين ومراكز الشباب وبرامج إعلامية توجيهية وتنويرية وحلقات حوار وتواصل بين الشباب وغيرها، وربما نحتاج إلى إتّباع وسائل وأساليب الوقاية من الظاهرة تكون أنجع وأكثر نجاحًا من التركيز على تطبيق القانون وفرض العقوبات-وإن كان ذلك مهمًا- لأن الوقاية خير من قنطار علاج.

ولذلك مطلوب مساهمة الجميع لتغيير ثقافتنا المجتمعية بحيث يكون أساسها احترام الآخر لا قمعه أو إقصاؤه وامتلاك مهارات الاتصال والتواصل الإيجابي لا السلبي، والتركيز على لغة الحوار والتسامح والعدل والمساواة لا العنف المجتمعي، حيث ظاهرة التنمّر ليست فقط بين طلّاب المدارس بل موجودة في الشارع والأسرة وطلبة الجامعات والأزواج ومكان العمل بين الكبار والصغار والذكور والإناث، والاعتراف بوجودها يعتبر الخطوة الأولى للقضاء عليها.

كما أنّ دور رجال الأمن جلّ مهم لتطبيق القانون بصرامة وعدالة على الجميع للمساهمة في بناء منظومة أمن مجتمعي متكامل، لتصبّ في هذا المضمار والعمل بلغة العدل تطبيقًا وتصريحًا .

 

1. كلمة «العرق» في الفقرة الثالثة تعني أنّ قصد المتنمر:

السخرية من عدم نظافته.

السخرية من أصله.

‌ السخرية من دينه.

السخرية طبقته الاجتماعية.

2. عبارة «كبح جماحها» في الفقرة الخامسة تعني:‌

الإخضاع.

 الإيقاف.

 التراجع.

‌الانحسار.

3. الفكرة الرئيسة في الفقرة الأولى:‌

توضيح أسباب التنمر.

تعريف التنمر.

بيان نتائج التنمر.

 أنواع التنور.

4. يبدو الكاتب متناقضًا في الفقرة:‌

الثانية.

الرابعة.

الخامسة.

‌الأخيرة.

5. يعيب الفقرة السابعة:‌

 الغموض.

عدم دقة الألفاظ.

 التكرار.

عدم منطقية الحل المطروح.

وللإطلاع على المراجعة كاملة يتم الضغط هنــــــــــــا.


مواضيع متعلقة